أخبار مصر

بسبب انقطاع الكهرباء.. كنائس ومساجد مصر تفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

بسبب انقطاع الكهرباء.. كنائس ومساجد مصر تفتح أبوابها لطلاب الثانوية العامة

فغي خطوة إنسانية لمواجهة استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في مصر ضمن خطة تخفيف الأحمال التي وضعتها الحكومة، قررت عدة أماكن وكنائس ومساجد فتح أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للدراسة حتى نهاية الامتحانات.

فقد فتحت عدة كنائس ومساجد في مصر أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للمذاكرة، وسط أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها البلاد.

كما أعلنت مساجد بالإسكندرية والقاهرة ومحافظات مختلفة فتح أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للمذاكرة داخلها خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، وفقا لوسائل إعلام محلية.

بدوره، أفاد المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة بورسعيد، أرميا فهمي، في مداخلة تلفزيونية، أمس الثلاثاء، أن الفكرة في فتح قاعات الكنائس وتشغيل المولدات الخاصة بها، جاءت لتوفير الإنترنت والكهرباء لهم من أجل الدراسة حتى انتهاء الأزمة.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حديثه للمواطنين أمس الثلاثاء، قائلا: “نعتذر عن أزمة قطع الكهرباء، فهو موضوع شديد الصعوبة ونشعر دائما بمدى صعوبته على المواطنين”.

شكاوى واستغاثات من الجميع

كما أضاف مدبولي أن هناك شكاوى واستغاثات من الجميع، لوجود كبار السن وأصحاب الأمراض وامتحانات الثانوية العامة، وما حدث بالأمس من انقطاع في التيار الكهربائي، جاء نتيجة زيادة درجات الحرارة.

وشدد على أن الحكومة تعمل من أجل إنهاء الأزمة، قائلا: “اضطررنا لزيادة فترة انقطاع الكهرباء بعد نقص حجم الغاز جراء خروج أحد حقول شبكة الطاقة الإقليمية بدول الجوار عن الخدمة”.

مصر تحتاج إلى 1.18 مليار دولار لتجاوز أزمة الكهرباء هذا الصيف

وأكد مدبولي أن مصر تعرضت لـ 3 موجات حارة خلال الشهر الجاري، ومنها موجة إجازة عيد الأضحي، حيث وصلت درجات الحرارة لـ 43 وأكثر وسجلت أسوان 50 درجة مئوية، ومع ذلك كنا حريصين على أن نستمر في تخفيف أحمال الكهرباء ساعتين.

خطة لإنهاء تخفيف الأحمال

إلى ذلك لفت إلى وضع خطة بإنهاء تخفيف الأحمال بنهاية عام 2024.

وأضاف أن مصر تعاني من أزمة تدبير الوقود لأن محطات الكهرباء تعمل بالمازوت والغاز الطبيعي.

وشدد على أنه وقبل نهاية العام يتوقف تماما عن تخفيف الأحمال خصوصا أنه يمس المواطن والقطاعات الصناعة والاستثمار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى