قرش أم حوت؟ .. رصد كائنات بحرية غريبة في الساحل الشمالي بمصر
بعد يومين فقط من ظهور حوت نافق على شاطئ قرية سياحية شهيرة بالساحل الشمالي المصري، ظهر اليوم السبت، 3 كائنات حية بحرية غريبة لم يعرف إذا كانت حوتا أم قرشا، في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام.
وعلى الفور شكلت الدكتورة عبير السحرتي، نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد للشؤون الفنية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس المكتب الفني، فريقا علميا ضما التخصصات المتنوعة بالمعهد، لمعاينة ورصد كائنات بحرية غريبة في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام.
وقالت السحرتي، في تصريحات لموقع “المصري اليوم”، إنه فور تلقيها إخطارًا من مسؤولي قرية سياحية شهيرة، بظهور 3 كائنات بحرية في الشاطئ الخاص بالقرية لكن لم تظهر معالمهما جيدًا، تم تشكيل فريق علمي على الفور وغادر إلى مدينة “الحمام” للمعاينة وإعداد تقرير بالموضوع.
كائنات حية وليست نافقة
وأوضحت السحرتي أنه وفق المعلومات الأولية والوصف من مسؤولي القرية والفيديو المرسل إلى المعهد، يحتمل أن تكون الكائنات البحرية التي ظهرت في مياه الشاطئ “حوتا أو سمك قرش”، مشيرة إلى أنها كائنات حية وليست نافقة، موضحة أنه سيتم تحديد طبيعة الكائنات البحرية التي ظهرت في القرية بعد الانتهاء من عمل الفريق العلمى الموفد رسميًا من المعهد.
يذكر أنه قد تم العثور على حوت نافق من فصيلة “كوفييه ذو المنقار” في إحدى القرى السياحية بمنطقة الساحل الشمالى منذ يومين.
وذكرت وزارة البيئة المصرية في بيان رسمي أنه ورد بلاغ للإدارة العامة لمحميات المنطقة الشمالية بالعثور على حيوان بحري نافق بأحد شواطئ الساحل الشمالي وتحديداً عند قرية هاسيندا وايت سيدي عبد الرحمن.
وأكدت أنه على الفور توجه رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية وممثلين عن محميات المنطقة الشمالية وممثلي معهد علوم البحار إلى المكان، وتم تحديد نوع الحوت ووجد أنه من نوع كوفييه ذو منقار.
ودعت الوزارة المصطافين إلى عدم القلق من الواقعة موضحةً أنها ستعلن عن أي مستجدات لاحقة فور معرفة الأسباب.
إلى ذلك أعلنت الوزارة إتمام عملية الدفن الآمن للحوت النافق بعد إتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة.