بايدن يستعين بنجوم هوليود وباراك أوباما في حملته الانتخابية ضد ترامب

مستعينًا بنجوم هوليود، عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن للتركيز على مسار حملته الانتخابية، بالمشاركة في حدث لجمع التبرعات في لوس أنجلوس.

ذلك الحدث الذي جمع حتى الآن 28 مليون دولار، سيحضره الممثلان جورج كلوني وجوليا روبرتس وكذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي كان بايدن نائبا له خلال فترتي ولايته (2009-2017).

فما أهميته؟

يقول موقع «أكسيوس» الأمريكي، إن حملة بايدن حطمت الرقم القياسي لجمع التبرعات للديمقراطيين في ليلة واحدة خلال حدث سابق رفيع المستوى شارك فيه العديد من الرؤساء الحاليين والسابقين.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن المشاهير، مثل أولئك الذين شاركوا في حملة بايدن في مسرح الطاووس، يمكن أن يكونوا سلاحه السري ضد الرئيس السابق ترامب .

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه رغم أن أسطورة هوليوود جيفري كاتزنبرج – الرئيس المشارك لحملة بايدن والذي يقود الحملة، لم يتمكن من القفز على مشكلة عمر بايدن بأي وسيلة، إلا أنه ساعد في بناء صندوق حرب يفوق حملة ترامب.

وجاءت فئة التذاكر الأعلى لحدث السبت بمبلغ 500 ألف دولار مع الخيار الأقل تكلفة عند 250 دولارًا، وفقًا لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز».

وجمع المنظمون أكثر من 25 مليون دولار في حدث مارس/آذار الماضي، الذي شارك فيه الرئيسان السابقان أوباما وكلينتون، بالإضافة إلى بايدن، ما اعتبر «أنجح حملة لجمع التبرعات السياسية في التاريخ الأمريكي»، على حد وصف حملة بايدن.

استعراض للقوة؟

ويأتي الحدث الذي يُقام في كاليفورنيا ووصفته حملة بايدن بأنه «استعراض للقوة»، بعد أربعة أيام على إدانة محكمة في الولايات المتحدة هانتر بايدن، نجل الرئيس، بحيازة سلاح ناري خلافا للقانون. وقال الرئيس الأمريكي إنه لن يعفو عن نجله، مشيرا أيضا إلى أنه لن يخفف العقوبة التي سيصدرها القضاء بحق ابنه.

وسيشهد هذا الحدث لقاء بين جو بايدن وباراك أوباما يديره الكوميدي جيمي كيميل. ويُتوقع أن تكون أجواء هذا اللقاء أكثر ودية من تلك التي تنتظر الرئيس خلال أول مواجهة متلفزة له في 27 يونيو/حزيران الجاري ضد سلفه دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.