قال وزير المالية المصري محمد معيط إن حصة مصر التمويلية من بنك التنمية الجديد تبلغ مليار دولار، ومن المتوقع الحصول عليها قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح وفقا لموقع “القاهرة 24” على هامش ملتقى بنك التنمية الجديد الأول في مصر، أن التمويل الذي ستحصل على مصر من بنك التنمية الجديد سيتم توجيهه للاستثمار في العديد من القطاعات التنموية على رأسهم البنية التحتية وقطاعات الصحة والتعليم والمياه.
وأكد أن مصر من أكبر الدول المساهمة في رأس المال بعد الدول الخمس الأعضاء في بريكس، مشيرا إلى أنه من الوارد رد قيمة التمويل بالعملة المحلية.
وأشار الوزير، محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد NDB، إلى أن الاقتصاد المصري ما زال يمتلك القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وأننا مستمرون في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية وتحسين مناخ الأعمال، لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، إدراكًا لما تمتلكه مصر من مقومات تؤهلها إلى أن تصبح مركزا إقليميًا للإنتاج والتصدير، موضحا أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير والمبادرات المحفزة للاستثمار، التى تفتح آفاقًا واعدة للقطاع الخاص، بما فى ذلك إلغاء المعاملات التفضيلية لشركات وجهات الدولة على نحو يسهم فى إرساء دعائم الحياد التنافسي.
ويعد تجمع “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والذي يضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، و “بريكس” هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم،
وأنشأت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، فضلا عن اقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى.
ووافق بنك التنمية الجديد على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول البريكس في ديسمبر 2021، وأقرت مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى لنطاق انتشار البنك عالميا، وسبقتها، منذ سبتمبر 2021، كل من بنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي.