بعد أسبوع على خطوة مماثلة اتّخذتها إسبانيا وإيرلندا والنرويج، أقر البرلمان السلوفيني بالاعتراف بدولة فلسطين.
وتأتي الخطوة بعدما قرر الائتلاف الحاكم المضي قدما بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه.
وأقر البرلمان نص الاعتراف بدولة فلسطين بموافقة 52 عضوا ومقاطعة المعارضة للجلسة.
وكانت الحكومة أحالت المرسوم في وقت سابق ليوافق عليه البرلمان، الأمر الذي يشكل تسريعا للآلية التي كان يفترض إنهاؤها بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل.
والموافقة على المرسوم تتطلب غالبية بسيطة، علما أن ائتلاف اليسار الوسط الحاكم يتمتع بـ51 مقعدا من أصل 90 في البرلمان.
“رسالة سلام”
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس الوزراء الليبرالي روبرت جولوب “إنها رسالة سلام.. نعتقد أن الوقت حان للعالم أجمع ليوحد جهوده نحو حل (وفق مبدأ) الدولتين يجلب السلام إلى الشرق الاوسط”.
وفي الوقت نفسه، رفع العلم الفلسطيني على مقر الحكومة في العاصمة.
وقبل أيام، أعربت إسرائيل عن أملها بأن “يرفض” برلمان سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين.
ويؤيد نحو ستين في المئة من مواطني سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطينية مقابل معارضة عشرين في المئة، بحسب استطلاع أجري في أبريل/نيسان الماضي وشمل عينة من 600 مواطن ونشرت نتائجه صحيفة “دنيفنيك”.
وقبل أسبوع، اعترفت إسبانيا وإيرلندا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النروج، رسميا، بدولة فلسطين بهدف التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط، بحسب الدول الثلاث.
وأثارت هذه الخطوة غضب السلطات الإسرائيلية