منوعات

أزمة مريم حلمي وصورة «بطن المدير».. أول رد من الشركة

صوت المصريين - The voice of Egyptians

ضجة واسعة أثارتها واقعة خصم مبلغ مالي كبير من راتب موظفة بإحدى شركات البرمجة في مصر، بسبب صورة التقطتها لرئيس الشركة التي تعمل بها تظهر بطنه منتفخا.

ونشرت الموظفة الشابة، وتدعى مريم حلمي صورة من قرار الشركة بخصم مبلغ قدره 3500 جنيه من راتبها الشهري. وانهالت التعليقات الساخرة من قرار الشركة على منشور الشابة المصرية.

وردت مسؤولة بالشركة على الواقعة موضحة أنّ قرار الخصم الذي تم اتخاذه بحق الموظفة مريم حلمي جاء نتيجة مخالفة للسياسات المتبعة في قسم الإعلام، والتي تهدف إلى الحفاظ على صورة الشركة والعاملين بها بأفضل شكل ممكن.

وعن قيمة الخصم الكبيرة، أوضحت لـ”العين الإخبارية”: “أن فريق العمل يحصل على رواتب، ومع الرواتب الكبيرة تأتي مسؤوليات وقوانين كبيرة، ونحرص على تطبيقها بصرامة لضمان الجودة والاحترافية في كل جوانب عملنا”.

وأكدت “الالتزام بالمعايير المهنية العالية يعزز من قيمة الشركة وسمعتها، ونحرص دائماً على اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة العمل وتسهم في تحقيق أعلى مستويات الجودة”.

وكانت موظفة مصرية قد كشفت عن عن خصم مبلغ مالي من راتبها الشهري بسبب صورة التقطتها لرئيس الشركة التي تعمل بها تظهر بطنه منتفخا.

ونشرت الموظفة الشابة، وتدعى مريم حلمي صورة من قرار الشركة بخصم مبلغ قدره 3500 جنيه من راتبها الشهري.

وكتبت حلمي، عبر حسابها في فيسبوك، تعليقاً مصحوباً بصورة قرار الخصم: “الناس كلها يخصم لها عشان التأخير أو التقصير في الشغل.. السبب اللي مخصوم لي عشانه”.

ونص خطاب الشركة على: “عزيزتي مريم حلمي.. نود أن نبلغك بأنه تم اتخاذ قرار بخصم مبلغ 3500 جنيه من راتبك هذا الشهر، ويأتي هذا القرار نتيجة تصويرك لفيديو يظهر فيه بطن السيد عبدالرحمن الجمال، رئيس مجلس إدارة الشركة، بصورة ممتلئة أو منتفخة”.

ورأت الشركة، في الخطاب الموقع من رئيس قسم الإعلام، أن ما حدث “يعتبر مخالفة للسياسات المتبعة في قسم الإعلام”، وبررت قرارها موجهة حديثها للموظفة: “من ضمن مسؤولياتك في قسم الإعلام هو إظهار أفضل صورة لكل العاملين في جمال تك بدون استثناء”.

وانهالت التعليقات الساخرة من قرار الشركة على منشور الشابة المصرية، ومن بينها: “بعد البوست في خصم 3 شهور”، “أخدوا الفلوس يدفعوا بيها اشتراك الجيم أكيد”، “كرشه بـ3500؟ الأسعار ولعت”، “بعد البوست فيها رفد يا مريم”.

وقال آخرون إن الواقعة لا تعدو كونها أسلوبا جديدا للدعاية للشركة، ونجح في تحقيق الهدف منه وهو الانتشار.

أزمة مريم حلمي وشركة البرمجة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى