بارسيميانت .. دواء مصري يُسهم في استعادة الشعر المتساقط لمرضى الثعلبة
وافقت هيئة الدواء المصرية على استخدام دواء “بارسيميانت” في علاج مرض الثعلبة، المتسبب في تساقط الشعر .
وقال الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدیة والتناسلیة في كلیة الطب بجامعة بنھا، إن دواء “بارسیمیانت” ھو بمثابة علاج لمرض الثعلبة وأضاف ان هذا الدواء یؤُخذ في شكل أقراص للبالغین لعلاج الحالات الحادة في مرض الثعلبة.
ویُعد مرض “الثعلبة” من أمراض المناعة الذاتیة؛ حیث یھاجم جھاز مناعة الجسم مسببًا تساقط الشعر وتبلغ نسبة الإصابة به %2 من السكان.
حیث أن مرض الثعلبة یرتبط بأمراض مصاحبة نفسیة وطبیة بما في ذلك الاكتئاب والقلق والعدید من اضطرابات المناعة الذاتیة وزیادة العبء العالمي للمرض. تظھر الثعلبة في البدایة بحجم العملة المعدنیة على الرأس، كما قد تظھر على شكل “بقعة صلعاء” في مواضع أخرى من الجسم مثل الذقن، وقد یصل تساقط الشعر إلى كل أجزاء الجسم بما فیھا الحاجبین والرموش.
ویؤثر المرض على نوعیة الحیاة وله آثار نفسیة كبیرة على الرجال والنساء، وخاصة على مستوى القبول الاجتماعي والسلامة النفسیة .
وأكد الدكتور أحمد علیوة، مدیر العلاقات العامة والإعلام في شركة إیفا فارما، المصنعة للدواء المصري، أن «بارسیمیانت»، یتم تصنیعه داخل شركة إیفا فارما، التى تمتلك أحدث المصانع في مصر وإفریقیا والشرق الأوسط. وأضاف مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة إيفا فارما، في تصريحات له اليوم، أن “إيفا” حريصة على توطين صناعة الدواء والعلاجات المتقدمة في مصر، سواء عبر استخدام أحدث الماكينات والمعدات، أو فرق متخصصة على أعلى مستوى . ويُعد مصنع الأدوية المناعية في شركة إيفا فارما، أحد 3 منشآت صناعية عملاقة حاصلة على الاعتماد وشهادات جودة عالمية سواء من مصر، أو عدد من الهيئات والجهات التنظيمية حول العالم
تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال سفارات وجاليات ، وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم سياحة وآثار ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .
