مانشستر يونايتد يحرم زوجات اللاعبين من التذاكر المجانية لهذا السبب
قرر نادي مانشستر يونايتد حرمان زوجات اللاعبين من التذاكر المجانية لمباراة نهائي كأس الاتحاد الانجليزي، ضمن خطة تقشفية لخفض الإنفاق، تأتي عقب صرف ملايين الدولارات بلا طائل على مستوى إحراز البطولات.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” الانجليزية، يعمل الملياردير ورجل الأعمال البريطاني السير جيم راتكليف، والذي اشترى مؤخرًا حصة أقلية في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، على خطة خلف الكواليس تتضمن مجموعة قرارات لتخفيض النفقات في الفترة المقبلة، على أن يتم تنفيذ أحد هذه القرارات في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.
ويواجه يونايتد منافسه المحلي مانشستر سيتي يوم 25 مايو/ أيار الجاري على ملعب ويمبلي، في المباراة التي ستكون الفرة الوحيدة المتبقية للنادي من أجل إنهاء الموسم ببطولة، بعد إخفاقه في تحقيق أي ألقاب على مستوى المنافسات الأخرى.
لا تذاكر لزوجات اللاعبين
وتقول “ديلي ميل”، إن الرحلة إلى ملعب ويمبلي في لندن بنهائي الكأس، ستشهد تغيرات ملحوظة هذا العام بالنسبة لفريق المدير الفني إريك تن هاغ، بعد أن قررت إدارة النادي، أنه سيتعين على زوجات اللاعبين وصديقاتهم السفر إلى الملعب لحضور المباراة على نفقتهم الخاصة.
يأتي هذا القرار، كأحدث إجراء تتخذه إدارة مانشستر يونايتد لخفض النفقات، بعد قيام النادي سابقا بإلغاء الامتيازات للموظفين المتجهين إلى النهائي.
هذه الامتيازات، عرفت ضمن تقليد يعتقد أنه يعود إلى حقبة السير مات بسبي، اللاعب والمدرب التاريخي للفريق، وبمقتضاها كان موظفو أولد ترافورد يحصلون على تذاكر مجانية، بالإضافة إلى تكاليف السفر من وإلى ويمبلي، ووجبة غداء قبل المباراة، وحفلة بعد المباراة وتكاليف الإقامة في العاصمة، مع منح كبار الموظفين والمديرين امتياز باصطحاب الأصدقاء والعائلة.
ومؤخرا، تم إخبار الموظفين أنهم سيحصلون على تذكرة واحدة فقط وسيتعين على الموظفين الراغبين في السفر، دفع 20 جنيهًا إسترلينيًا للسفر عبر حافلة السفر إلى لندن لحضور الديربي مع إلغاء جميع المزايا الأخرى.
كارثة إنفاق بلا عائد
والنتائج الكارثية للفريق على مدار الموسم، تأتي كتتابع لفترة الفشل التي يعاني منها مانشستر يونايتد منذ اعتزال مدربه الأسطوري، السير أليكس فيرغسون، في عام 2013.
ومنذ اعتزال فيرغسون، أنفق مانشستر يونايتد حوالي ملياري يورو على صفقات اللاعبين، وفقًا لتقارير صحفية، في حين كانت النتائج كانت مخيبة للآمال.
وتمكن الفريق منذ اعتزال فيرغسون من تحقيق 6 ألقاب فقط، بما في ذلك، لقبين في كأس الرابطة ومثلهما في الدرع الخيرية، بالإضافة إلى لقب في كأس الاتحاد الإنجليزي وآخر في الدوري الأوروبي.
ومنذ اعتزال فيرغسون، شهد مانشستر يونايتد تعاقبًا لعدة مدربين، من بينهم الهولندي لويس فان غال والبرتغالي جوزيه مورينيو.
وفي موسم 2019-2020 وحده، أنفق مانشستر يونايتد تعاقدات بقيمة 235.3 مليون يورو لضم لاعبين جدد، لكنه لم يحقق أي بطولات على مدار الموسم وخرج دون ألقاب.
تراجع ثروة السير
ومؤخرا، شهد السير راتكليف، تراجعا في ثروته مع تعثر مجموعة المواد الكيميائية “إينوس” التي كانت وراء ما حققه من ثروة.
وحسب “بلومبرغ”، انخفض صافي ثروة راتكليف بنسبة 11% هذا العام إلى حوالي 17 مليار دولار، وهو الآن يحتل المرتبة 118 كأغنى شخص في العالم، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، أي أقل بـ 19 مركزًا عما كان عليه في بداية العام.