من قتل المصرية مريم مجدي في سويسرا؟.. والدتها تناشد السفارة بخصوص الطفلتين

بعد مرور قرابة 3 شهور على دفن مريم مجدي الطفيلي، السيدة المصرية التي تبلغ من العمر 27 عاما، ابنة مدينة شربين بمحافظة الدقهلية شمال مصر، التي ذهبت إلى سويسرا من أجل حصول طفلتيها فاطمة (7 أعوام)، وخديجة (6 أعوام)، وبعد أيام من اختفائها عثرت الأجهزة الأمنية السويسرية على جثتها في شهر فبراير الماضي مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.

الأجهزة الأمنية في سويسرا قامت بالقبض على زوجها للاشتباه به في قتلها، وبحسب تقارير صحافية سويسرية أكدت أن مقتل مريم به شبهة جنائية، ويوجد آثار تعذيب ومقاومة على الجثمان، وبعد مرور 3 شهور كاملة على دفن السيدة المصرية، لم يتم الإعلان عن من قتلها حتى الآن.

الزوج رهن الاحتجاز.. والتحقيقات مستمرة

وأكد مصدر سويسري (أحد أصدقاء مريم) في حديث لـ”العربية.نت” أن وليد زوج مريم المشتبه فيه، مازال محتجزا ولكنه لم يتم إثبات تهمة القتل عليه بشكل رسمي حتى الآن، موضحا أن التحقيقات مازالت مستمرة، ومن المرجح أن تأخذ وقتا طويلا جدا، بحسب القانون السويسري.

ابنتا مريم مجدي في أحضان الجدة

السيدة هناء رشاد والدة مريم مجدي، تحدثت لـ”العربية.نت” من سويسرا، وأكدت أنها ترى طفلتي نجلتها فاطمة وخديجة يوما واحدا فقط فى الأسبوع، وتم وضعهما في دار رعاية تابعة للدولة السويسرية، مؤكدة أن تلك الدار تعامل الطفلتين معاملة جيدة جدا.

مناشدة السفارة المصرية

كما ناشدت والدة مريم السفارة المصرية في سويسرا على العمل من أجل تمديد الإقامة لها ولنجلها لحين انتهاء التحقيق في القضية، وأن الإقامة المؤقتة التي حصلت عليها هي ونجلها سارية لحين شهر يونيو المقبل، وفي حال انتهائها لابد من العودة لمصر مرة أخرى، وفي حال وجودهما داخل البلاد دون تصريح سيكون ذلك مخالفا للقانون.

فيما أكد حسام مجدي شقيق مريم مجدي المتواجد أيضا في سويسرا لمتابعة تطورات القضية، أنه يريد تدخل السفارة المصرية في سويسرا من أجل تسهيل إجراءات الحصول على مسكن آمن وتمديد الإقامة لهما من أجل الحصول على الطفلتين، وذلك بحسب القانون السويسري، كما أكد أن السفارة المصرية قامت بدور فعال في قضية شقيقته في بدايتها، ويتمنى استكمال تلك الأمر ومساعدتهم لحين عودة الطفلتين.

يذكر أن بيان الشرطة كان أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، وأن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز. وكانت مريم مجدي قد تزوجت من شاب يحمل الجنسية السويسرية، وأنجبت منه طفلتين، فاطمة (7 أعوام)، وخديجة (6 أعوام)، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما فلجأت لرفع دعوى قضائية إلى أن صدر لها حكم بضم حضانة البنتين في سويسرا.