فلاديمير بوتين يقرر إقالة وزير الدفاع سيرجي شويجو والإبقاء على وزير الخارجية المخضرم سيرجي لافروف
أعلن مجلس الاتحاد الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين اقترح إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو، فيما سيبقي على وزير خارجيته المخضرم سيرجي لافروف.
وقالت وكالة نوفوتسي الرسمية إن مجلس الاتحاد الروسي استقبل قائمة المرشحين الذين اقترحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناصب رؤساء عدد من الوزارات والإدارات الفيدرالية.
وظهر في مقترح الرئيس غياب وزير الدفاع سيرجي شويجو واستبداله بـ أندريه ريموفيتش بيلوسوف”.
وشغل بيلوسوف سابقًا منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في حكومة ميخائيل ميشوستين.
وأعاد بوتين يوم الجمعة الماضي تعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة.
القائمة الكاملة للمرشحين هي كما يلي:
وزير الدفاع : بيلوسوف أندريه ريموفيتش
وزير الداخلية : كولوكولتسيف فلاديمير الكسندروفيتش
وزير الدفاع المدني وحالات الطوارئ والإغاثة في حالات الكوارث : ألكسندر فياتشيسلافوفيتش كورينكوف
وزير الخارجية : سيرجي فيكتوروفيتش لافروف
وزير العدل: تشويتشينكو كونستانتين أناتوليفيتش
مدير جهاز المخابرات الأجنبية : سيرجي إيفجينيفيتش ناريشكين
مدير جهاز الأمن الفيدرالي : ألكسندر فاسيليفيتش بورتنيكوف
مدير الخدمة الفيدرالية لقوات الحرس الوطني : زولوتوف فيكتور فاسيليفيتش
مدير جهاز الأمن الفيدرالي : ديمتري فيكتوروفيتش كوشنيف
رئيس المديرية الرئيسية للبرامج الخاصة للرئيس : ألكسندر ليونيدوفيتش لينز
وبعد 12 عاما شغل خلالها منصب وزير الدفاع في روسيا، تنتهي حقبة سيرغي شويغو في خضم الحرب في أوكرانيا.
وشغل شويغو منصب وزير الدفاع الروسي في 2012، ويعد واحد من أقدم رجال بوتين إلى جانب سريغي لافروف وزير الخارجية الذي عين في منصبه عام 2004، واقترح الرئيس الروسي استمراره في منصبه.
وولد سيرغي شويغو في مايو/آيار عام 1955 في مدينة تشادان بجمهورية توفا الروسية، في عائلة مسؤول حكومي رفيع المستوى.
وكان والد شويغو نائبا لرئيس الحكومة في جمهورية توفا السوفيتية، وتخرج الابن عام 1977 من المعهد التكنولوجي في مدينة كراسنويارسك بتخصص مهندس معماري.
وتولى شويغو منذ يناير/كانون الثاني عام 1994، وحتى مايو/أيار 2012 منصب وزير روسيا لشؤون الدفاع المدني وحالات الطوارئ.
وكان شويغو على رأس وزارة الدفاع حينما بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومع العثرات التي واجهتها قواته في بداية الحرب، وتنامي دور فاغنر تراجعت صورة الرجل الذي واجه انتقادات حادة من بريغوجين.
وحينما قاد بريغوجين تمرده متجها إلى العاصمة موسكو كان هدفه المعلن الإطاحة بقادة وزارة الدفاع.