انتعاشة سياحية وإقبال كبير على فنادق الغردقة ومرسى علم

شهدت فنادق الغردقة ومرسى علم إقبالا كبيرا منذ بداية الموسم الصيفي وارتفاعا في معدلات الإشغال، حيث تراوحت المعدلات ما بين 70و 80% في معظم فنادق البحر الأحمر.

ويستقبل مطاري الغردقة ومرسى علم عشرات رحلات الطيران السياحي الأوربي، التي تقل على متنها آلاف السياح من جنسيات مختلفة، بجانب السياحة الداخلية.

وأشار أبو الحجاج العماري، الخبير السياحي، لـ”الشروق”، إلى أن مدينة مرسى علم باتت قبلة للسياحة بعد مدينة الغردقة، التي تم اختيارها بين أفضل الوجهات السياحية في العالم .

كما أكد أن السياحة الداخلية أصبحت جزءًا من السياحة الوافدة ومشاركة في دعم القطاع السياحي، مشيراً إلى أن نسب الإشغال الحالية وصلت إلى 70 و80% في معظم الفنادق، موضحا أن القطاع السياحي جزء هام وفاعل في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للشباب، وتوفير العملة الصعبة.

كما أشار إلى أن هذه النسب تؤكد عودة السياحة المصرية لريادتها مرة أخرى.

وأشاد بدور وجهود القائمين على صناعة السياحة والدعم غير المحدود من القيادة السياسية، التي جعلت من السياحة المصرية بين الوجهات السياحية العالمية، وفتح أسواق سياحية جديدة وإنشاء وتدشين مدن سياحية عالمية، منها العلمين الجديدة وغيرها من المدن الحديثة التي أصبحت عنوانا للتطوير السياحي.

من جانبه، قال سامح جمعة، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية كبرى في الغردقة، إن نسبة الإشغال في فنادق الغردقة وصلت بين 80 و90%.

وأوضح أن السياح والنزلاء في فنادق الغردقة من جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن السياح الألمان والإنجليز والمصريين بشكل عام هم الأكثر وصولا إلى فنادق الغردقة.

وأضاف جمعة لـ”الشروق”، أن هناك آمالا وطموحات في جذب عدد أكبر من السياح لزيارة الغردقة، مؤكدا أن أسعار الغرف الفندقية أرخص من مثيلاتها في الدول السياحية المنافسة.

كما لفت إلى أن الفنادق بدأت في تطوير خدماتها المقدمة للسياح واستحداث الكثير من البرامج السياحية للنزلاء خلال زيارتهم.

وقال سعود عبدالعزيز، مدير بأحد الفنادق السياحية الكبرى بمدينة الغردقة، إن نسب الإشغال الفندقي ارتفعت منذ بداية ارتفاع درجة الحرارة، وإقبال المواطنيين على قضاء إجازاتهم في الغردقة مع أسرهم، إلا أن هناك ارتفاعا ملحوظا في الفنادق المختلفة، حيث إن هناك عددا من الفنادق فى مدينة الغردقة تحديدا أعلنت أنها كاملة العدد.

وأوضح عبدالعزيز، أن أغلب الفنادق السياحية يكون لها استعداد خاص لاستقبال المصطافين لزيادة معدلات الإشغال خلال تلك المناسبات وخاصة من السياحة الداخلية، وبذلك تتطلب مجهودا أكبر من العمل داخل الفنادق المختلفة.