انقطاع الكهرباء عن معبد دندرة الأثري بحضور عدد من السياح الأميركيين.. إليكم الأسباب والتفاصيل
انقطعت الكهرباء عن معبد دندرة الأثري بحضور عدد من السياح الأميركيين.. إليكم الأسباب والتفاصيل، حيث انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء عن انقطاع الكهرباء بأحد أهم المعابد الأثرية في صعيد مصر، وأحدثت تلك الأنباء بلبلة واستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه كشف رئيس مجلس إدارة شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء أحمد صدقي عن أن ما تم تداوله مساء أمس الجمعة عن فصل التيار الكهربائي عن بعض المعابد الأثرية والسياحية جانبه بعض الصواب، خاصة أن عمليات الفصل والتوصيل تتم مسبقا مع مسؤولي السياحة والآثار بكل محافظة وفقا لطبيعة تغذية كل منطقة.
معبد دندرة يستمد تغذيته مع خطوط مشتركة
وأوضح أن :”الواقعة حدثت منذ 3 أيام وتم الفصل ضمن مجموعة خطوط تقوم بتغذية عدد من القرى المحيطة بالمعبد ووفقا لتعليمات مجلس الوزراء يتم الفصل خاصة أنه توجد تغذية مشتركة”.
كما أكد أن الواقعة حدثت بمعبد “دندرة” بمحافظة قنا الذي يستمد تغذيته الكهربائية على خطوط مشتركة مع بعض القرى يتم تغذيتها عبر مصدر واحد، خاصة أن المعبد ليس له تغذية منفصلة، مشدداً على أنه قبل التخفيف يتم التنسيق مع مسؤولي السياحة والآثار وتم تدارك ذلك الخلل منذ أيام.
“استثناء المعابد من تخفيف الأحمال”
وأوضح أنه “تم استثناء جميع المعابد الأثرية والسياحية من خطة تخفيف الأحمال وهذا معمول به قبل واقعة معبد دندرة باستثناء بعض المعابد التي تشترك في تغذيتها مع المناطق المحيطة بها.
وشدد على أن تعليمات صدرت قبل تناول الواقعة أو وسائل الإعلام ذلك بعدم تخفيف الأحمال عن أي من المناطق والمزارات السياحية.
“شلل للسياحة”
وكان مستشار وزير السياحة السابق، وليد البطوطي، طالب باستثناء المعابد والمناطق الأثرية من قرار تخفيف أحمال الكهرباء، باعتبارها مصدرا هاما لإيرادات الدولة.
وروى مستشار وزير السياحة السابق، عبر مكالمة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج الحكاية المذاع عبر قناة “MBC”، أنه كان متواجدًا الثلاثاء الماضي، مع مجموعة من أصدقائه في معبد دندرة، بحضور عدد من السياح الأميركيين الكبار سنًا، إلا أنه فوجئ بقطع الكهرباء، لافتًا إلى أنه طلب من كل المتواجدين الوقوف بأماكنهم وعدم التحرك، قائلًا إنه حال سقوط أي شخص منهم، فالأمر يشبه “الكارثة”.
وأكد البطوطي أن المعبد من الداخل شديد الظلام الدامس، لأن المصري القديم كان له حسابات أخرى عند التشييد، تتعلق بالضوء وانعكاسه.
وأضاف البطوطي، أنه بعد ذلك الأمر طالب الأجانب بتشغيل الكشافات والتوجه خارج المعبد وإلغاء الزيارة، لافتًا إلى أن هذا مظهر سيئ للغاية أمام السائحين وينعكس بالسلب على شكل مصر بالخارج، واصفًا الأمر بـ”شلل للسياحة”.