الخارجية الأميركية: أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع حماس
قال ماثيو ميلر ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس إن واشنطن تعتقد أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف موقف إسرائيل في محادثات الرهائن مع حماس.
وذكر ميلر أن واشنطن ما زالت تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة “حماس”.
وأضاف أن العمل جار لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل “بالغ الصعوبة”.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير في وقت متأخر من يوم الخميس أن أحدث جولة من المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لوقف الأعمال القتالية انتهت وأن إسرائيل ستمضي قدما في عمليتها في رفح وأجزاء أخرى من القطاع الفلسطيني وفقا للمخطط.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل قدمت للوسطاء تحفظاتها على مقترح حركة “حماس” لاتفاق إطلاق سراح الرهائن وأن الوفد الإسرائيلي سيغادر العاصمة المصرية.
وفي الولايات المتحدة، كرر البيت الأبيض أمله في ألا تنفذ إسرائيل عملية شاملة في رفح، قائلا إنه لا يعتقد بأن العملية ستخدم هدف إسرائيل في القضاء على حماس.
وأفاد المتحدث جون كيربي بأن “اقتحام رفح، في رأي الرئيس بايدن، لن يخدم ذلك الهدف”.
وذكر كيربي أن إسرائيل تضغط بشكل كبير على “حماس” وأن هناك خيارات أفضل لملاحقة المتبقين من قيادة الحركة من عملية تنطوي على مخاطر جسيمة على المدنيين.
وشنت إسرائيل هجومها عقب هجوم “حماس” في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل التي تقول إنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة.
وتشير أحدث بيانات إسرائيلية إلى أن نحو 128 من الرهائن ما زالوا محتجزين في غزة وأن 36 أُعلنت وفاتهم.
وفي أشد تصريحاته حدة حتى الآن، قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الأربعاء: “أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح، فلن أزودهم بالأسلحة”.
وأشار بايدن إلى أن إسرائيل لم تقدم خطة مقنعة لتأمين المدنيين في رفح.
وردا على ذلك، قال الأميرال دانيال هاغاري كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إن الجيش لديه الذخائر اللازمة لعملية رفح وغيرها من العمليات المقررة.