أبدت عميدة كلية الحقوق بجامعة كولومبيا الدعم لطلابها قائلة إنهم “مطلوبون للعمل دائما” وذلك ردا على إعلان 13 قاضيا اتحاديا من المحافظين رفضهم تعيين خريجي الجامعة المرموقة.
وأعلن القضاة مقاطعة خريجي الجامعة يوم الإثنين وعزوا ذلك إلى تعامل الجامعة مع الاحتجاجات الداعمة لغزة.
ووصف القضاة حرم الجامعة في مانهاتن بأنه “حضانة للتعصب” في رسالة إلى رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق وعميدة كلية الحقوق جيليان ليستر.
وردّت ليستر في بيان يوم الثلاثاء إن خريجي كلية الحقوق بجامعة كولومبيا “مطلوبون للعمل باستمرار من قبل كبرى الشركات في القطاعين الخاص والعام، بما في ذلك القضاء”.
وجميع القضاة الموقعين على الرسالة عينهم الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، لكن الأرقام تشير إلى أن تلك المقاطعة سيكون لها تأثير محدود على أرض الواقع.
ومعظم خريجي كلية حقوق جامعة كولومبيا يذهبون للعمل في شركات المحاماة الكبيرة.
والتحق 21 من أصل 427 خريجا العام الماضي بالتدريب في السلك القضائي الاتحادي، أي حوالي خمسة بالمئة فقط وفقا لأحدث بيانات التوظيف الصادرة عن نقابة المحامين الأميركية.
وفي المقابل، التحق 20 بالمئة أو أكثر من خريجي كليات الحقوق بجامعات شيكاغو وييل وستانفورد عام 2023 بالتدريب في القضاء الاتحادي.
وجاءت كولومبيا في المرتبة 39 من بين 195 كلية حقوق أميركية من حيث النسبة المئوية لدفعة الخريجين الذين التحقوا بهذا التدريب.
ويختار القضاة الاتحاديون اثنين أو ثلاثة من خريجي كليات الحقوق سنويا للتدريب العملي لمدة عام وهو ما قد يساعدهم في الحصول على وظائف مرموقة وعالية الأجر.