أشارت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني إلى أن المواجهة بين إسرائيل وإيران قد تشكل مخاطر على السياحة وعائدات قناة السويس على مصر.
أوضحت الوكالة في تقريرها، أنه رغم المخاطر المتصاعدة في الشرق الأوسط، إلا أن صفقة “رأس الحكمة” التي أبرمتها مصر في شهر فبراير مع دولة الإمارات، وزيادة مرونة سعر صرف الدولار أمام الجنيه، قد أدى إلى انخفاض ملحوظ في مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب، والتعرض للتأثيرات الجيوسياسية.
وبحسب فيتش: “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية أتاحت تمويلاً إضافيا من المؤسسات المالية الدولية، وتدفقات أجنبية إلى سوق الديون المحلية”.
وترى الوكالة، أنه رغم استمرار زيادة مخاطر تصعيد الصراع الإقليمي خارج غزة، بسبب التبادل المباشر للضربات بين إيران وإسرائيل، إلا أن الاحتواء السريع للضربات العسكرية بين الجانبين، يحد من احتمالية أن يكون لهذه الحوادث، تداعيات كبيرة على إسرائيل أو الدول الأخرى في المنطقة، وكذلك على الأسواق العالمية.
ومع ذلك تقول الوكالة، إن المزيد من التصعيد قد يتسبب في خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، المصنفة حالياً عند “A+”، وينعكس هذا في النظرة السلبية للتصنيف.