بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائيلية بحق “الأونروا”
رحب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بتقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق وكالة “الأونروا”.
وقال بوريل في منشور له على منصة “إكس” يوم الثلاثاء: “أرحب بتقرير فريق الخبراء برئاسة كولونا، الذي يعترف بالأونروا كشريان حياة إنساني لا بديل ولا غنى عنه للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “أضم صوتي إلى كولونا في تشجيع المجتمع الدولي بقوة على الوقوف إلى جانب الوكالة الأممية حتى تتمكن من القيام بمهمامها بالتمويل الكافي”.
وأشار بوريل إلى أن 249 من العاملين في المجال الإنساني ونحو 100 صحفي قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشددا على أنه “يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وضمان حماية جميع المدنيين”.
وخلص تقرير فريق الخبراء المستقل المكلف برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، مؤكدا أن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها.
وكانت إسرائيل زعمت أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته “حماس” في 7 أكتوبر. وادعت لاحقا أن 30 موظفا آخرين في “الأونروا” ساعدوا أو سهلوا ارتكاب الجرائم في 7 أكتوبر وأن ما يصل إلى 12% من موظفي المنظمة كانوا ينتمون إلى منظمات إرهابية”.
وأدت مزاعم إسرائيل ضد موظفي “الأونروا” إلى قيام 16 دولة بإيقاف أو تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار وهو ما يشكل ضربة للوكالة التي تتصارع مع الأزمة الإنسانية التي اجتاحت غزة منذ أن شنت إسرائيل هجومها هناك.