السماح لابنتا مريم مجدي المصرية المقتولة في سويسرا برؤية جدتهما 4 ساعات يومياً
أخيرا عادت ابنتا مريم مجدي المصرية المقتولة في سويسرا إلى حضن الجدة التي أصبحت تمتلك حق رؤيتهما، لتنتهي أحد فصول المأساة التي بلغت ذروتها بالعثور على جثة الأم مريم في نهر الراين، بعدما سافرت لرؤية طفلتيها.
وصرح، اليوم الثلاثاء، شقيق مريم مجدي، أحمد مجدي، لـ “العربية.نت”، بأن ابنتي شقيقته في حضن جدتهما وأخيه حسام في سويسرا، وفقا لبرنامج محدد لرؤيتهما يمتد 4 ساعات يوميا على مدى 3 أيام.
وقال: “الحمد لله، اجتمعت أمي وشقيقي حسام والفتاتان. عندنا ثقة كاملة فى القضاء السويسري، وحق مريم لن يضيع”.
وتابع: “سنكمل المشوار بفضل الله، ونشكر كل من ساهم معانا حتى هذه اللحظة لأن الطريق كان صعبا”.
التواصل مع الطفلتين
وقال أحمد مجدي إن شقيقه حسام تواصل مع السلطات السويسرية والمنظمة التي ترعى الطفلتين عن طريق محام.
وأضاف مجدي أنه بعد ذلك وصلهم بريد إلكتروني من المنظمة يفيد بإمكانية رؤية الطفلتين 4 ساعات يوميا ولمدة 3 أيام.
وأكد أن والدته سافرت يوم 19 أبريل الجاري، وتم اللقاء بينها وبين الطفلتين لأول مرة، اليوم الثلاثاء.
وأعرب عن سعادته البالغة لهذا اللقاء، مشيرا إلى أنه سوف يلحق بوالدته وشقيقه حسام لرؤية الطفلتين.
المتهم في السجن
وعن آخر تطورات القضية، أكد أحمد مجدي أن زوج أخته المتوفاة لا يزال في السجن ويتم حاليا أخذ أقوال كافة الشهود، ولا يزال التحقيق مستمرا في القضية، حيث تم نقل المتهم من سجن كانتون إلى السجن العمومي في زيوريخ.
وكان أحمد مجدي قد قال في مداخلة تلفزيونية سابقة إن الأسرة ستحاول إنقاذ الطفلتين من المصير المأساوي، بعد أن حاولت أمهما الراحلة العودة بهما إلى القاهرة قبل مقتلها.
وأعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثة مريم، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها السويسري الجنسية.
وأفاد بيان الشرطة بالعثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، وأن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.
وكانت مريم مجدي قد تزوجت من شاب يحمل الجنسية السويسرية، وأنجبت منه طفلتين، فاطمة “8 أعوام”، وخديجة “6 أعوام”، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما.
وأشار شقيقها إلى أن الخلافات نشأت بينها وبين زوجها بسبب حضانة البنتين، فلجأت لرفع دعوى قضائية إلى أن صدر لها حكم بضم حضانة البنتين وأمرت المحكمة بحق الرؤية لوالدهما.
