عمر كمال: عملت في محطة وقود وبيع الأحذية وكنت راضي ولم أحسد أحد

في الفيديو، عبّر كمال عن استيائه من حملة الانتقادات التي تعرض لها، مؤكداً أنه بدأ حياته من الصفر وعانى من الفقر. وأضاف أنه لم يكن يملك في الماضي حتى ثمن شراء “بنزين” لسيارته

ودعا كمال منتقديه إلى التركيز على “إنجازاته الفنية” بدلاً من التركيز على ممتلكاته الشخصية.

ووجه عمر كمال رسالة شديدة للمهاجمين، أكد خلاله أن مشواره كان صعبا، وأنه رغم ظروفه القاسية لم يحسد أحدا على ثروته، وكان راضيا بحاله إذ قال: “كنت أعمل في شركة أمن لمدة 12 ساعة، عمري ما قلت ليه أنا عايش في ظروف سيئة، وكنت بتعامل مع الناس بطريقة كويسة”.

وواصل عمر كمال حديثه، قائلا: “كنت لا أحسد أحدا، ولا أهاجم الناس، كنت أشعر بالرضا وأقول دائما الحمدلله”.

وأوضح عمر كمال أنه عمل في محطة وقود ومحل لبيع الأحذية، وكان يمتلك مهارة كبيرة ولذا كان يعمل طوال الشهر، وكان يتقاضي 1200 جنيه مصري شهريا.

وتعاطف الفنان صبري فواز مع حديث عمر كمال، وقرر الرد على منشورات “جاهلين ومعاكم ملايين”، وأعاد نشر الفيديو الذي تحدث فيه عن مشواره الصعب، وأرفقها بتعليق يؤكد إعجابه بحديثه قائلا: “أنا حبيتك