أخبار وتقارير

البرلمان العراقي: الهجوم الإيراني على إسرائيل هو “حقها القانوني” في الرد

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أفاد رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان)، محسن المندلاوي، أن الهجوم على إسرائيل من قبل إيران ردا على الهجوم على قنصليتها في دمشق، هو “حق طبيعي ورد يكفله القانون الدولي”.

وبحسب تقرير الخدمة الصحفية للبرلمان العراقي، فإن “رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الاعتداء على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق هو حقها الطبيعي والقانوني الذي يكفله القانون والقوانين الدولية”.

وأضاف المندلاوي: “لقد تمادى الكيان الصهيوني في انتهاك كافة المواثيق وتجاوز الخطوط الحمراء في انتهاك صارخ لسيادة عدة دول في المنطقة، بل وذهب إلى حد مهاجمة البعثات الدبلوماسية، لذا لا بد من احتوائه من أجل تحقيق ذلك”.

وشدد على أن “للدول العربية والإسلامية الحق في الدفاع عن النفس وحماية مصالحها من هجمات قوات الاحتلال”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية. وأكدت إيران أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق، وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن هذا الرد هو ممارسة لحق الدفاع المشروع والأصيل عن النفس، وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.

ومن جهتها، نقلت صحيفة” نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن “إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة بدون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض”.

وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى