سياحة وأثار

فيديو نقل مومياوات وتوابيت أثرية في مترو الأنفاق بمصر .. مسئول يرد

صوت المصريين - The voice of Egyptians

أشعل مقطع فيديو لنقل توابيت أثرية في مترو الأنفاق بالعاصمة المصرية القاهرة جدلًا واسعًا، قبل صدور توضيح رسمي.

وكشف كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار المصرية، مجدي شاكر، تفاصيل مقطع الفيديو المتداول لنقل توابيت في مترو الأنفاق.

 

وأوضح المسؤول المصري أن الفيديو المتداول مدته 10 ثوان فقط، لكنه انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية: “الفيديو المتداول يظهر أنه في محطة مترو شبرا الخيمة، والناس تتابع دون أي اندهاش، لكن الفيديو مفبرك”.

وناشد “شاكر” المواطنين ضرورة التأكد من طبيعة المحتوى الذي يتناقلونه، مضيفا أن نقل الآثار له طقوس خاصة وترتيبات أمنية، والأمر لا يتم بهذه السهولة أبدًا.

 

واستشهد كبير الأثريين بعملية نقل تمثال رمسيس من مكانه بالميدان الواقع في قلب القاهرة إلى مكانه الحالي في المتحف، وكذلك نقل تمثال الملك خوفو من مكانه في الهرم ونقل المومياوات، متسائلا “لماذا ننقل الآثار بطريقة خفية وسرية مع أنه يمكن استغلال تلك العملية في الترويج السياحي لمصر مثلما حدث في نقل المومياوات؟”

إلى ذلك، شدد على أن عمليات نقل الآثار يجري تأمينها بشكل منظم ووسط إجراءات أمنية مكثفة تستلزم إغلاق الشوارع التي ستمر بها وعبر عربات مخصصة لذلك لها سرعات معينة وتسير بطريقة تحفظ الآثار دون أن تعرضها لأي اصطدام، مضيفا أن الفيديو المتداول يظهر أن الآثار المنقولة في طريقها لمنطقة شبرا شمال القاهرة ومتسائلا ما الداعي لنقلها إلى هناك خاصة أنه لا يوجد أي متاحف بتلك المنطقة؟

كما استغرب كيف لم يبد الركاب الذين ظهروا في الفيديو المتداول أي ردة فعل رغم مرور الآثار أمامهم، موضحا أن الفيديو تم تركيبه بواسطة برنامج متخصص على الإنترنت يمزج الصور الثابتة بالمتحركة.

وختم قائلا إن التعليقات على تلك المشاهد كشفت أن المصريين واعون ومدركون لفبركة الفيديو، مطالبا وزارة الداخلية بتعقب ناشر الفمقطع المصور ومعرفة مصدره ومكان تواجده، لأن هدفه إثارة البلبلة والقلق والشك بين المصريين وإحباطهم وتشكيكهم في الدولة، وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى