أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية أن مجازر وجرائم إسرائيل في غزة تعكس فشلها الاستراتيجي بتحقيق أهدافها و”لم ولن تقضي على حماس ولم ولن تسترد الأسرى إلا بصفقة مشرفة”.
وتحدث هنية موجها كلمته إلى “الأمة جمعاء” بأن الإبادة المتواصلة تتطلب موقفا مختلفا عن الأشهر الستة الماضية.
ولفت إلى أن إسرائيل التي تعتبر “الطفل المدلل” للغرب لم تعد كما كانت وقد تهشمت صورتها وأن ما يجري في أروقة الدبلوماسية يشير إلى عزلة غير مسبوقة لإسرائيل.
وعن مقتل 3 من أبنائه ومثلهم من أحفاده بضربة إسرائيلية في مخيم الشاطئ بغزة، أوضح هنية أن “إعلام الاحتلال قال إن قتل الأبناء والأحفاد هو للضغط على حماس لتغيير موقفها في المفاوضات.. وهذا لن يحصل”
وشدد على التمسك بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم وواضح في غزة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الخميس، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 33545، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر.
وعلى المقلب الإسرائيلي، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان صحفي يوم الأربعاء الماضي “إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تخرب صفقة الرهائن وتضحي بهم”.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع رغم قرار مجلس الأمن الدولي مؤخرا والداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.