تلقى ليفربول الإنجليزي بقيادة مدربه الألماني يورجن كلوب خسارة صادمة على أرضه ووسط جماهيره أمام أتالانتا الإيطالي.
ليفربول خسر أمام ضيفه الإيطالي بنتيجة 0-3 على ملعب “أنفيلد” في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، ليقترب بشدة من توديع البطولة.
وتأتي هذه الضربة في توقيت صعب للغاية في ظل المنافسة على جميع الألقاب ورغبة كلوب في ترك ذكرى لا تنسى قبل رحيله عقب نهاية الموسم الجاري.
صدمات مفاجئة
أعلن كلوب رحيله قبل أشهر قليلة عن الفريق عقب نهاية الموسم الجاري، رغم أن عقده سينتهي في صيف 2025.
وجاءت رغبة كلوب، الملقب بـ”النورمال وان” أو الرجل العادي، من أجل الحصول على الراحة والابتعاد عن الأجواء المشحونة والضغط الجماهيري المتواصل.
وخرج العديد من اللاعبين بتصريحات قوية أكدوا خلالها رغبتهم في صناعة الحدث بموسم لا ينسى من أجل مكافأة كلوب خلال الموسم الأخير.
ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال وودع الليفر كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة من مانشستر يونايتد في ربع نهائي المسابقة بنتيجة 3-4.
كذلك تراجع ليفربول للمركز الثاني في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 70 نقطة بالتساوي مع أرسنال المتصدر ولكنه يتأخر بفارق الأهداف.
واكتمل الوضع بالخسارة أمام أتالانتا في ذهاب ربع نهائي “يوروبا ليغ” ليقترب من الخروج بشكل مفاجئ.
مصير غير متوقع
أصبح مصير ليفربول غير متوقع بين الفرحة والانكسار، بسبب غموض موقفه من المنافسة على الدوري الأوروبي والبريميرليغ.
وتتبقى 7 جولات على نهاية مشوار ليفربول في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، بجانب مباراة الحسم في إيطاليا على التأهل لنصف نهائي الدوري الاوروبي يوم الخميس المقبل.
وحقق الليفر لقبا وحيدا هذا الموسم متمثل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ويتمنى حصد الدوري الأوروبي والبريميرليغ أو أي منهما من أجل كتابة نهاية تاريخية لحقبة كلوب، ولكن الوضع يبدو مقلقا حتى الآن.