أعلن الأكاديمي سيرغي إيلاريوشكين، أنه يمكن تأخير تطور مرض باركنسون (الرعاش) مدة 3-5 سنوات إذا اتبع الشخص جميع طرق الوقاية من المرض.
ويقول الأكاديمي في تصريح لـ Gazeta.Ru: “إذا تمكنا من اتباع جميع التوصيات الخاصة بتأخير ظهور مرض باركنسون لمدة 3-5 سنوات، فسيكون هذا بالفعل نجاحا كبيرا. لأنه خلال هذه السنوات الخمس، قد تظهر طرق علاج جديدة”.
ووفقا له، لا ينصح الشخص المصاب بمرض باركنسون، بالتعرض للمبيدات الحشرية والسموم الأخرى، لأنها تعتبر عوامل خطر مؤكدة.
ويقول: “يجب استبعاد مشاركة مثل هذا الشخص، في الألعاب الرياضية المرتبطة باحتمال حدوث إصابات دماغية خفيفة ولكن متكررة. ومن المهم جدا لهذا الشخص الحصول على قسط كاف من النوم في الليل، لأن الافتقار إلى النوم الليلي الطبيعي يؤدي إلى ضعف أداء الجهاز اللمفاوي في الدماغ، لأنه أثناء النوم يتم “غسل” البروتينات المرضية من أنسجة المخ”.
وبالإضافة إلى ذلك وفقا له، لقد ثبت أن استنشاق جزيئات دقيقة معينة من الدخان الناتج عن حرائق الغابات يرتبط أيضا بشكل مباشر بتطور التنكس العصبي.
ويشير الأكاديمي، إلى أن الحركات النشطة أثناء النوم هي علامة مبكرة للإصابة بمرض باركنسون. وهذه العلامة تظهر قبل ظهور أعراض المرض حتى قبل 10-20 سنة، حيث يبدأ الرعشة لدى الشخص أثناء النوم حتى أنه ليس مستبعدا أن يترك كدمات على جسد شريكه في الفراش.
ويقول: “يلوح الشخص في نومه بذراعيه، ويرمي الأشياء من الرفوف بجانب السرير. هذه علامة على تطور المرض في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التحكم في آليات النوم وتشارك في المراحل المبكرة جدا من المرض”.
ووفقا له، عادة، أثناء النوم لاتعمل العضلات البشرية، ولكن لدى الشخص المصاب بمرض باركنسون، تبقى بعض نوى جذع الدماغ تحافظ على نشاطها. لذلك يبدأ الشخص في المنام “بالمشاركة” في مسار حلمه لا شعوريا.