عباس: الشعب الفلسطيني يتعرض لـ”حرب إبادة” والعيد يقتصر على الشعائر الدينية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الاحتفال بعيد الفطر المبارك يجب أن يقتصر على أداء الشعائر الدينية بسبب ما وصفه بـ”الظروف الصعبة” التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ووصف عباس ما يحدث في قطاع غزة بـ”حرب الإبادة” التي تستهدف الفلسطينيين، حسبما ذكرت وكالة أنباء “وفا” الفلسطينية”، اليوم الثلاثاء.
وتابع: “يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس للعدوان الإسرائيلي، الذي يطال المقدسات الإسلامية والمسيحية”، مضيفا: “نتمنى أن يأتي العيد المقبل وقد حقق الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” التي قالت إنها تهدف إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية.
وبينما تسببت عملية “طوفان الأقصى” في مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين، فإن حصيلة الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة تجاوزت 33 ألف قتيل ونحو 76 ألف مصاب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم، إن واشنطن تعمل مع إسرائيل ومصر وقطر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة فورا والإفراج عن الرهائن، مضيفا: “تبحث عدة أمور حاسمة يجب أن تحدث خلال الأيام المقبلة بما في ذلك فتح معابر في شمال غزة لإدخال المساعدات”.