شكري يؤكد ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة لزيادة تدفق المساعدات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد: “السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى يوم 7 أبريل الجاري اتصالا هاتفيا من السيد إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج تناول الأوضاع في غزة، والجهود اللازمة لاحتواء الأزمة الإنسانية في القطاع”.
وأشار إلى أن الوزيرين تناولا الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتحركات الهادفة لتوسيع قاعدة الدول الراغبة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومعايير إحياء عملية السلام.
كما تطرق الاتصال إلى مختلف جوانب الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والمساعي الجارية لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار رقم (2728)، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا على حتمية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري لنظيره النرويجي على ضرورة امتثال إسرائيل لمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال، بوقف إعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين المتواجدين في قطاع غزة، وذلك بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العقبات أمام الجهود الرامية لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع، ولجميع أنحائه بما في ذلك شمال غزة.
وتابع أبو زيد: “تناول الوزيران مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدين على رفضهم لمثل هذا الأمر، لتداعياته الإنسانية الكارثية التي ستزيد من تفاقم الأوضاع المتردية بالفعل بين سكان غزة، وسيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح”.
وختم: “اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والعمل المشترك للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، واحتواء تداعياتها، وبحث السبل الكفيلة بتوفير الدعم والمساعدات العاجلة إلى سكان القطاع”.