.
زعمت باحثة أمريكية في تاريخ الكتاب المقدس إن سيدنا عيسى عليه السلام (يسوع المسيح) كان يهوديا.
وادعت الباحثة في جامعة بوسطن باولا فريدريكسن في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”: “في عيد الفصح هذا، دعونا لا نحاول التظاهر بأن يسوع كان يهوديا فلسطينيا”.
واكد العديد من السياسيين الليبراليين بما في ذلك العديد من “الفريق” (اسم غير رسمي يطلق على أربع نائبات انتخبن عام 2018 لتمثيل مناطق مختلفة في الكونغرس وهن ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وإلهان عمر وأيانا بريسلي ورشيدة طليب)، أن يسوع عاش في بلد محتل، وقارنوا ذلك بالفلسطينيين الحاليين الذين يجدون أنفسهم في صراع مع إسرائيل.
جدير بالذكر أن الأناجيل الأربعة، لم تذكر أن المسيح كان يهوديا. وقالت أنه ولد في بيت لحم وعاش في الخليل، والقدس والناصرة والبحر الميت، ونهر الأردن حيث جرى التعميد، ثم انتقل إلى شمال فلسطين وعاش في كفر كنا، قانا، طبريا، جبل الكرمل، وجنوب لبنان في صيدا وصور.
وتؤكد العقيدة المسيحية أن محاكمة سيدنا عيسى عليه السلام جرت في القدس، حيث ترك بيلاطس البنطي، الحاكم الروماني القرار لكهنة الطائفة اليهوية بصلبه.