تسليم جثامين موظفي المطبخ المركزي إلى الأمم المتحدة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة تسليم جثامين الأجانب الستة من موظفي المطبخ المركزي العالمي، إلى ممثلي الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ونقلها إلى خارج القطاع عبر معبر رفح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “انتهت قبل قليل الطواقم الحكومية في قطاع غزة من تسليم جثامين الأجانب الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث كانوا في مهمة إنسانية ضمن عمل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي، والذي كان يقدم خدماته – قبل إعلانه عن توقيف عمله – لآلاف النازحين الذين أجبرتهم حرب الإبادة الجماعية على ترك منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء والنزوح في محافظات قطاع غزة”.
وأضاف البيان أن “وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة أشرفت على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، فيما جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري”.
ولفت المكتب إلى أن الجيش الإسرائيلي “ارتكب مجزرة فظيعة مساء يوم الاثنين، حينما نفذ جيش الاحتلال عدة غارات من طائراته الحربية بحق الفريق الأجنبي راح ضحيتها سبعة من العاملين في مؤسسة المطبخ المركزي العالمي.
وحمل البيان “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث ما زال الاحتلال يمنح الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن 120 ألف ضحية غالبيتهم من الأطفال والنساء”.
وكانت قد أكدت منظمة المطبخ المركزي العالمي في وقت سابق من اليوم “مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”. ووفق المنظمة فإن القتلى هم من “أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين”.
وقدم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ “اعتذاره” لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بعد مقتل 7 من عماله في هجوم للجيش الإسرائيلي في دير البلح وسط غزة فجر الثلاثاء.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأربعاء إن “التحقيق الأولي في ملابسات هذا الحادث قد اكتمل، وأقولها بوضوح لم يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي عمدا” مضيفا “نأسف للإصابة غير المتعمدة لموظفي المطبخ ونبعث بخالص تعازينا من صميم قلبنا للعائلات، وكذلك لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بأسرها”.