بيومي فؤاد يهاجم محمد سلام: تمت إعادة مسلسل الكبير قوي للفصل بيننا ورفضت محاولات أحمد مكي للصلح
بعد أشهر من الصمت، كشف الفنان المصري بيومي فؤاد، كواليس خلافه مع مواطنه الممثل محمد سلام.
كما تحدث الفنان بيومي فؤاد، خلال ضيافته على برنامج “حبر سري” المعروض بفضائية “القاهرة والناس” المصرية، عن أسباب إلقائه كلمة أثارت جدلا واسعا، عقب انتهاء عرض مسرحية “زواج اصطناعي” في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خلال فعاليات موسم الرياض، وفيها هاجم “سلام” ضمنيا بعدما اعتذر عن عدم المشاركة في العمل، في المقابل أثنى على مواطنه الفنان محمد أنور.
وقبل سرده لما حدث حينها، حرص “فؤاد” على الاعتذار لجمهوره لأمرين تحدث عنهما في كلمته، وهما “إحنا مش جايين عشان نضحّك”، و”إحنا مش بتوع فلوس”.
وأوضح: “أولا أنا (قد) هذا الكلام لأنني رجل، لكني سأعتذر وأقول إنني أقدم ضحكا للناس (..) ونحن (بتوع فلوس) نتوجه إلى المملكة العربية السعودية حتى نعمل ونتقاضى الأموال”.
وكشف “فؤاد” عن سر حرصه على إلقاء هذه الكلمة بعد انتهاء المسرحية، رغم نصح البعض له بعدم الحديث: “محمد أنور كان يبكي، وكلما كنا نجتمع لتناول الطعام كان يغيب عنا (..) وفي وقت لاحق طلب مني أن يشارك في مسرحية بطلها الفنان أكرم حسني ضمن موسم الرياض خوفا من العودة لمصر، وقال لي: (لو مفيش دور اجعلني مساعد مخرج معكم حتى لا أعود)”.
مفاجأة في كواليس اعتذار محمد سلام
عن كواليس الاعتذار، ذكر “فؤاد” أنه حدث فجر يوم السفر إلى السعودية، وفوجئ بمنتج المسرحية محمد نصار يتصل به هاتفيا ويبلغه بالأمر، وعن سر اللجوء إليه دون غيره من زملائه، كشف: “لأنني أنا كبير محمد سلام”.
وعلى الفور، اتصل “فؤاد” هاتفيا بـ”سلام”: “قال لي: (أنت أول شخص كنت أريد التحدث إليه) وحقيقة أغلب أزماته كانت مرتبطة إما بأجر أو لصورته في الملصق الدعائي، لكنه فاجأني وقال لي عن سبب اعتذاره إنه (لن يقدر بسبب أحداث غزة)”.
أضاف: “قلت له: (وماذا في أيدينا؟ أنا أدعو لأهل غزة في صلاتي، لكن هذا أكل عيش وأناس كثيرون بيوتهم مفتوحة من هذا العمل)، لكنه كرر رده: (أنا لن أستطيع)”.
ومن ثم، سأل “فؤاد” محمد سلام عن فنان آخر يرشحه يشارك محله، حتى قال الأخير: “رشح أي فنان من شباب عروض (مسرح مصر)”.
لاحقا، تواصل “فؤاد” مع المنتج، ورشح له محمد أسامة “أوس أوس”، لكن الأخير كان غاضبا بحسب روايته، وطلب منه أن يتواصل مجددا مع “سلام” حتى يحذف فيديو اعتذاره عن العمل من منصات التواصل الاجتماعي.
استطرد: “اتصلت به ثانية وقلت له: (احذف الفيديو)، وقال لي: (هذه أول مرة سأرد عليك وأقول أنا آسف.. لكن لن أقدر)، المكالمة لم تدم لأكثر من 30 ثانية، وانهيتها بقولي: (تصبح على خير يا بني)”.
أزمة مسلسل “الكبير أوي 8”
انعكس هذا الخلاف على تصوير الجزء الثامن من مسلسل “الكبير أوي”، والذي خلى من أي مشهد يجمع بين “فؤاد” و”سلام”.
وعن هذا الأمر، كشف “فؤاد”: “وأنا في المملكة العربية السعودية تواصلت مع طاقم المسلسل وأبلغتهم بعدم رغبتي في مقابلة (سلام)، وحال عدم الاستجابة لرغبتي كنت سأعتذر عن العمل وأدفع الشرط الجزائي”.
تابع: “ما أعرفه أنه أعيدت كتابة الحلقات للفصل بيننا، وأحمد مكي حاول الجمع بيننا ورفضت”، وبسؤاله عن موعد انتهاء الأزمة بينهما، أجاب: “ستنتهي عند الله، وكل طرف سيحصل على حقه. المشكلة ليست بيني وبين سلام إطلاقا، لكنه تتسبب فيما حدث من هجوم على محمد أنور ولم يدافع عنه”.
بكاء بسبب سلام
وعرض البرنامج صورة لمحمد سلام على “فؤاد”، وطُلب من الأخير طرح سؤال عليه، لكن انهمرت دموعه باكيا، وقال له: “الله معك”.
ووجه سؤالا لـ”سلام”: ” لماذا لم تخرج وتدافع عنّا وعن محمد أنور وهو من ترشيحك؟، عامة حقك عند الله”.
أضاف موجها حديثه إلى “سلام”: “أنا صدقتك وأنت قلت كلاما ليس فيه نفاق أو رياء، وأنا وجهة نظري أنك لن تخسر لو كنت دافعت عن محمد أنور خاصة أنك دافعت عن أمير كرارة حينما أشيع أنه استبعدك من مسلسله رغم أنك لم تكن لتشترك معه من الأساس”.
دعاوى قضائية
نوه “فؤاد” بأنه عاش خلال هذه الأزمة أياما صعبة بسبب دفاعه عن محمد أنور، لكن في نفس الوقت حرر دعاوى قضائية ضد من تجاوزوا في حقه، بمعاونة شقيقه الذي يعمل محاميا.
وذكر “فؤاد”: “بالبحث توصلنا إلى أن أولادا أعمارهم 17 و23 عاما وأنا سني 59 عاما سبّوني، لكن العيب ليس فيهم بل فيمن تولوا تربيتهم”.
تابع: “من صمم دعايا إعلانية ضدي وروج لبضاعته على أنها (أرخص مني) سأقف خصما له أمام القضاء”.