نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالا تحت عنوان “خلف الأبواب المغلقة تسعى الولايات المتحدة إلى صياغة عملية رفح، وليس إيقافها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللغة الأميركية في المحادثات تعتبر تراجعا عن تحذيرات المسؤولين الأميركيين في الأسابيع الماضي لإسرائيل من شن هجوم شامل على رفح التي تحتضن أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة، إنه على الرغم من وجود بعض النقاط المشتركة بين واشنطن وتل أبيب، إلا أن الخطط لا يزال أمامها طريق طويل، قبل أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها، وأي خطة مقنعة لنقل المدنيين في رفح قد تستغرق أشهراً.
وذكرت الصحيفة أن الطرفين اتفقا أيضا على ضرورة طرد “حماس” من رفح “حتى لا تتمكن الحركة من محاولة العودة أو الاستمرار في تهريب الأسلحة إلى القطاع كما أوردت الصحيفة.
وفي اجتماعات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المغلقة في واشنطن، دارت المناقشات حول إجراء عملية تدريجية للحد من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالمدنيين مع ضمان قيام إسرائيل بتفكيك كتائب حماس الأربع في رفح.
تراجع إسرائيلي
والأربعاء، قال مسؤول أميركي إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى من أجل مناقشة خططها العسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وذلك بعد إلغاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المحادثات المزمعة فجأة.
ويشير الطلب الإسرائيلي إلى محاولة واضحة لتهدئة التوتر بين الحليفين.
وقبل يومين، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن أنتوني بلينكن أكد في اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن هناك بدائل للغزو البري لرفح من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين.