الخارجية الفلسطينية تدين قرار إسرائيل منع الأونروا من العمل في شمال القطاع
أدانت الخارجية الفلسطينية قرار إسرائيل منع الأونروا من نقل مساعدات إغاثية إلى شمال القطاع، معتبرة أنه تحول خطير جدا من شأنه تعميق المأساة واستخدام الجوع والعطش كسلاح ضد الغزيين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان أن منع الأونروا من أداء عملها يمثل تهديدا مباشرا لمؤسسة أممية رفيعة وذات مصداقية في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنما أيضا جميع اللاجئين الفلسطينيين في الخارج.
وأضاف البيان: “لقد بات واضحاً أن تل أبيب تمعن في استهداف الأونروا وتعمل على تدميرها وقتل كوادرها وإخراجها عن الخدمة بهدف تغيير هوية القطاع، بحيث يصبح خاليا من سكانه، وتجسيد طابع اللجوء والمخيمات، وذلك في إطار سعي الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية “المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الوقوف بجدية أمام القرار الإسرائيلي الخطير الذي يعني قتل وتهجير المدنيين، وتطالب بتدخل دولي فوري لوقف تنفيذه قبل فوات الأوان”.
وكانت إسرائيل قد زعمت في وقت سابق أن كوادر من الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، دون تقديم أية أدلة على ذلك. وعلى إثر ذلك سارعت العديد من الدول الممولة للأونروا والمتحالفة مع إسرائيل في مقدمتها الولايات المتحدة بتعليق تمويلها للأونروا ما يهدد بحرمان المنظمة من القدرة على مواصلة مهمتها.