ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، بهجوم موسكو الدامي، معتبرا أنه “جريمة بغيضة”، ومؤكدا أن واشنطن تدين “الإرهاب بكل أشكاله”.
وقال بلينكن، في بيان: “ندين الإرهاب بكل أشكاله ونقف متضامنين مع شعب روسيا الحزين على خسارة الأرواح بسبب هذا الحدث المروع”.
وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع في موسكو”، مضيفة أن تنظيم داعش “عدو إرهابي مشترك ينبغي هزيمته في كل مكان”.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي صرح، في وقت سابق: “نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع”.
وارتفعت حصيلة القتلى في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو إلى 133، حسبما أعلنت أعلى وكالة تحقيق حكومية في روسيا، السبت.
ويأتي التحديث الصادر عن لجنة التحقيق في الوقت الذي تقوم فيه السلطات بتمشيط الحطام المتفحم لمبنى (كروكس سيتي هول) على الطرف الغربي لموسكو بحثا عن المزيد من الضحايا. وكان مسؤولون قد قالوا في وقت سابق إن عدد القتلى بلغ 115. كما خلف الهجوم العديد من الجرحى.
وأعلن فرع تنظيم “داعش” في أفغانستان مسؤوليته عن هجوم الجمعة في بيان نشر على قنوات تابعة له على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي لوكالة الأسوشيتد برس إن الوكالات الأميركية تأكدت من مسؤولية الجماعة عن الهجوم.
وفي خطاب للأمة السبت، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السلطات اعتقلت 11 شخصا، من بينهم أربعة شاركوا في الهجوم. وأشار إلى أنهم كانوا يحاولون عبور الحدود إلى أوكرانيا، التي حاولت مساعدتهم على الهروب، على حد قوله.
ونفت أوكرانيا بشدة أي تورط لها واتهمت موسكو باستخدام الهجوم لمحاولة إثارة الحماس في مجهودها الحربي.