يعود منتخب الجزائر للحياة يوم 22 مارس/ آذار الجاري بمناسبة المواجهة أمام بوليفيا ضمن الدورة الدولية الودية التي ستدور تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وسيخوض منتخب الجزائر بعدها بـ4 أيام مواجهة صعبة ستجمعه بجنوب أفريقيا في إطار نفس البطولة الدولية الودية.
وترصد “العين الرياضية” عبر التقرير التالي 3 تحديات كبرى تنتظر منتخب “محاربي الصحراء” في توقف مارس.
بداية موفقة لمرحلة بيتكوفيتش
فتح منتخب الجزائر صفحة جديدة في تاريخه بعد التعاقد مع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش خلفا لجمال بلماضي.
وتسعى جميع الأطراف لإنجاح بدايات المدرب المنحدر من أصول بوسنية على رأس “الخضر”، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على الأجواء العامة.
وتنتظر المنتخب الجزائري رهانات كبيرة في الفترة القادمة أبرزها المواجهتين المقررتين لشهر يونيو/حزيران المقبل أمام أوغندا وغينيا ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
الصعود في تصنيف فيفا
تراجع منتخب الجزائر للمركز 43 في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك بعد النتائج المخيبة التي حققها خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان منتخب “محاربي الصحراء” غادر المسابقة القارية منذ دور المجموعات بعد تعادله مع أنغولا 1-1 وبوركينا فاسو 2-2 وخسارته أمام موريتانيا 0-1.
ويسعى المنتخب الجزائري لتحقيق فوزين ثمينين خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس بهدف تحقيق قفزة نوعية في تصنيف الفيفا.
تثبيت التشكيل الجديد
باستثناء النجم رياض محرز الذي لم يتحدد بعد موقفه النهائي من مسألة مواصلة مسيرته مع منتخب الجزائر أو إعلان اعتزاله الدولي، سيتواجد باقي اللاعبين تحت تصرف المدرب الجديد لـ”محاربي الصحراء”.
وسيستغل المدرب الأسبق للاتسيو الدورة الدولية الودية من أجل تثبيت التشكيل الأساسي الذي سيعول عليه في قادم المنافسات.
ومن حسن حظ فلاديمير بيتكوفيتش أنه يملك هامش خيار كبير، في ظل تواجد عدد كبير من النجوم أثبتوا وجودهم على الصعيد الأوروبي.