أعرب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن غضبه بعد إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في الاعتقال الإداري، مساء الخميس، متهما الشاباك بإعطاء الفلسطينيين “هدية رمضان”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه في ضوء تقييم الوضع الذي أجرته جميع الأجهزة الأمنية في إسرائيل والذي وجد أن السجون لا تكفي، سيتم إطلاق سراح المعتقلين الإداريين الذين لم يبق لهم سوى شهر واحد على اعتقالهم لإفساح المجال للمحتجزين الذين يشكلون تهديدا أكبر.
وردا على هذه الإعلانات، ادعى بن غفير أنه لا توجد مسألة مساحة في السجون الإسرائيلية، قائلا إن أمر إطلاق سراح المعتقلين صدر “بتوجيهات مباشرة من رئيس الشاباك كبادرة رمضان”.
وأفادت القناة 12الإسرائيلية، الأربعاء، بأن مجلس الحرب سحب الصلاحيات المتعلقة بالمسجد الأقصى من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وطالب بن غفير سابقا بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ خلال نحو 3 أسابيع.
وقال الوزير اليميني المتطرف في حسابه على منصة “إكس”، “تويتر”: “لا يمكننا المخاطرة. لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر”.
ومع اقتراب شهر رمضان، لا تبدو حرب غزة على وشك الانتهاء في ظل إصرار إسرائيل على اجتياح رفح بريا، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر وفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.