أخبار وتقارير

في غيبوبة تامة.. محامي فتاة الشروق يقاضي شركة التوصيل ويطلب تعويضاً

صوت المصريين - The voice of Egyptians

تقدم الدكتور محمد أمين محامي حبيبة الشماع، فتاة الشروق وصاحبة واقعة القفز من التاكسي ببلاغ للنائب العام، ضد شركة التوصيل الشهيرة.

وطالب المحامي حسب ما نقل موقع “القاهرة 24” بتعويض قدره 100 ألف جنيه، بعد تسبب الشركة بالإهمال وإصابة الفتاة، ودخولها في غيبوبة تامة لم تفق منها حتى الآن.

وقبل يومين قالت دينا إسماعيل والدة الفتاة في تصريحات للقناة الأولى المصرية إنها تتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لتواصله الشخصي مع الأسرة، وإعلانه تقديم كافة المساعدات اللازمة لعلاج ابنتهم، مشيرة إلى أن السيسي أبلغهم كذلك بإمكانية نقلها للعلاج في الخارج إذا تطلب الأمر.

فتاة الشروق في وضع صحي صعب

من جانبهم أكد الأطباء المعالجون للفتاة حسبما قال عمها، أن الوضع الصحي لها مازال صعبا، ولن يتمكنوا من إجراء جراحة عاجلة لها لأن المخ تحرك من مكانه، وهناك نزيف داخلي ورشح.

وقبل ذلك كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات الحادث الذي وقع بمنطقة التجمع شرق القاهرة وصدم المصريين.

وقالت الوزارة إن قسم شرطة الشروق تبلغ من أحد المستشفيات باستقبال فتاة مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي “لا يمكن استجوابها”.

وذكرت أن أحد شهود الواقعة ذكر أنه حال سيره بطريق السويس شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي “كانت تستقلها” أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، مضيفة أنه تم نقلها للمستشفى عقب ذلك.

ضبط السائق

وأعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق وتبين أن له معلومات جنائية ويقيم بمحافظة الجيزة وبمواجهته أقر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.

وأكدت أسرة الفتاة إصابة ابنتها بجروح في الرأس وكدمات وكسور متفرقة بالجسم ونزيف بالمخ، إثر إلقائها لنفسها من السيارة.

وقالت إن ابنتهم طلبت السيارة من تطبيق شركة النقل الذكي الخاصة الساعة 6.50 مساء متجهة إلى منطقة مدينتي وأثناء رحلتها قامت والدتها بالاتصال بها، ولكنها لم تكن تسمع صوتها جيدا بسبب ارتفاع صوت الأغاني من جهاز كاسيت السيارة، مضيفة أنها أغلقت الهاتف بعد ذلك.

وتابعت الأسرة أنه وبعد دقائق أخرى تم الاتصال بابنتهم مجددا للاطمئنان عليها ولكن رد عليهم أحد الأشخاص وقال إنه أحد المارة، وإن صاحبة الهاتف قفزت من سيارة خلال سيرها ومصابة بنزيف وجرى نقلها إلى المستشفى.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button