سفارات وجاليات

وزيرة الهجرة: تعريف أبناء المصريين بالخارج باللغة العربية ضروري ..لهذا السبب

صوت المصريين - The voice of Egyptians
في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي”، افتتحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فعالية بعنوان “مصر المحبة منذ فجر التاريخ”، والتي نظتمها وزارة الهجرة في مقر النادي الدبلوماسي المصري بوسط القاهرة، من أجل استعراض نتائج الجزء الأول من المرحلة الثانية للمبادرة والتي أطلقتها الوزارة تحت شعار “جذورنا المصرية”.
وقالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أنه حرصا على تعميق الولاء والانتماء لدى أبناء المصريين بالخارج، فقد أطلقت وزارة الهجرة المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” والتي تشرف برعاية رئيس الجمهورية لفعالياتها لنواجه معًا حرب طمس الهوية لدى أبناء مصر في الخارج من الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس وتعزيز وتأصيل الروح الوطنية بداخلهم، علاوة على ترسيخ قيم التعايش السلمي والمواطنة وقبول الآخر.
واستعرضت نتائج المرحلة الثانية من المبادرة، وقالت إنه خلال العام الجاري، أطلقت وزارة الهجرة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” تحت شعار “جذورنا المصرية” لتعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بتراث وطنهم مصر الضارب بجذوره في عمق التاريخ وحضارتها العريقة، وذلك من خلال المعسكرات التفاعلية والتي كان آخرها في سبتمبر الماضي باستضافة ورعاية المتحف القومي للحضارة المصرية ومشاركة نحو 45 طفلا، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 13 عامًا، من مختلف الدول بينها كندا وفرنسا وإنجلترا والمملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة،
معلنة أنه خلال الفترة القادمة من خلال صفحات الوزارة و”اتكلم عربي” على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، سيتم إطلاق سلسلة “حواديت ماما سماح” بالتعاون مع د سماح أبو بكر عزت، كاتبة الأطفال المعروفة، وبالتنسيق مع جريدة الوطن برئاسة الكاتب الصحفي مصطفى عمار، وذلك لغرس القيم والأخلاق النبيلة في نفوس وعقول صغارنا من المصريين بالداخل والخارج على حد سواء بأساليب ابتكارية وإبداعية تناسب العصر الحديث، لافتة أيضا إلى التعاون الجاري مع الشاعر محمود موسى مؤسس مبادرة كبسولات لغوية.
واستطردت قائلة: “لقد حرصنا أيضا على عقد عدد من الندوات التثقيفية التي تستهدف أبنائنا في الداخل من المتعلمين في المدارس الدولية في مصر، وأبنائنا في الخارج من الجيل الثاني إلى الخامس من أبناء المصريين، لاهتمامنا بغرس جذور اللغة العربية في وعي أبنائنا بالداخل والخارج، والاحتفاء بالشخصية المصرية وتاريخها وإرثها الحضاري، وكان آخرها بالتعاون مع د/ وسيم السيسي، الطبيب والمؤرخ المصري الكبير، ود/ ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة للشئون الأثرية وتم عقدها في عدد من المدارس الدولية لأبنائنا من مختلف الأعمار بالتعاون مع مدارس الأوروبا شولا الألمانية وكيبلينج الإنجليزية وليسيه فولتير الفرنسية”.
وأكدت وزيرة الهجرة أن أبناء مصر هم القادة الجدد للمستقبل، وبالتالي، فإن التمسك بتعريف أبناء المصريين بالخارج باللغة العربية له أهمية مضاعفة حتى لا تكون لغتنا العربية حاضر نعيشه فقط بل مستقبل نصبو إليه، والتكلم بها وتداولها هو إعطاء نفحات حياة لثقافات الشعوب التي تتحدث بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى