هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الأحد الأمير هاري، متهما إياه بخيانة جدته الراحلة إليزابيت الثانية.
وانتقد ترامب طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مع طلب دوق ساسكس الأمير هاري الذي اعترف بتعاطيه المخدرات، لتأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
واعتبر ترامب أن إدارة بايدن قدمت الحماية للأمير في معركته للحصول على التأشيرة الأمريكية، عقب تصريحاته الواضحة والصريحة حول تعاطيه للمخدرات.
وقال ترامب في حديثة لصحيفة “صنداي إكسبريس”: “شخصيا لن أحميه فقد خان الملكة وهذا لا يغتفر، أعتقد أن بايدن وإدارته كانوا كريمين جدا معه بعد ما فعله، إن كان الأمر بيدي سيكون وحيدا دون حماية”.
وكان الأمير هاري قد اعترف في مذكراته التي حملت عنوان Spare أنه كان يتعاطى المخدرات ويدخن الحشيش ويتناول مخدرات هلوسة، ومن بينها الماريغوانا والكوكايين والفطر السحري.
وليس من الواضح ما إذا كان هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة.
وقال جون باردو، ممثل وزارة الأمن الداخلي الأميركية، للمحكمة الجمعة، إن “كتاب هاري لم يكن شهادة محلفة أو دليلا على تعاطيه المخدرات، مجرد قول شيء ما في كتاب لا يجعله صحيحا”.
وأضاف: “الناس يقولون أشياء من أجل بيع الكتب، سجلات الهجرة الخاصة بهاري يجب أن تظل خاصة”.
ورفعت مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية محافظة مقرها واشنطن العاصمة، دعوى قضائية لإجبار دوق ساسكس على الإفراج عن ملفات الهجرة الأميركية الخاصة به.
وقال هاري الأسبوع الماضي إن “المواطنة الأميركية كانت مجرد فكرة خطرت بباله لكنها ليست أولوية قصوى بالنسبة له الآن”.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أانه عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، يُسأل الأجانب في نموذج التأشيرة الخاص بوزارة الأمن الداخلي: “هل سبق لك أن كنت متعاطي مخدرات أو مدمنا”، لافتة إلى أن هاري أجاب بصدق على الطلب.
وحارب مسؤولو بايدن لعدة أشهر القضية التي رفعتها شركة هيريتدج، بحجة أن جميع المتقدمين للحصول على التأشيرة لهم الحق في الخصوصية.