قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه يشعر “بخيبة الأمل إزاء إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وأفاد أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس يوم الجمعة، بأن “الولايات المتحدة تعتبر بناء مساكن جديدة يأتي بنتائج عكسية على تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وصرح بلينكن بأن واشنطن “تدعم حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد الإرهاب”، مؤكدا أن الإدارات الأمريكية المتتالية دأبت على رفض المستوطنات وتوسيعها وهذا يضعف أمن إسرائيل.
وأضاف بلينكن أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي في تراجع عن قرار اتخذ في عهد ترامب والذي قلب عقودا من السياسة الأمريكية بشأن هذه القضية.
وشدد الوزير الأمريكي على أنه يجب عدم تقليص مساحة غزة وألا يُعاد احتلال القطاع.
ووصف وزير المالية بيتساليل سموتريش في معرض إعلانه عن القرار الخميس، بأنه “رد مناسب على هجوم وقع في الضفة الغربية في ذلك اليوم”.
وهذا هو القرار الأول لتوسيع المستوطنات منذ بدء الحرب على غزة، حيث لم يتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثل هذه الخطوات في الأشهر الأخيرة لتجنب أي مواجهة كبيرة مع إدارة بايدن، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وينظر جزء كبير من المجتمع الدولي إلى المستوطنات على أنها “غير قانونية بموجب القانون الدولي وعقبة رئيسية أمام حل الدولتين المحتمل والذي يتصور إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة”.