قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بتصعيد جرائمها وإبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهداف المدنيين ومنع وصول الاحتياجات الأساسية ومواصلة تدمير قطاع غزة، وجعله غير قابل للسكن، بحسب وكالة “وفا”.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ترسل برسائل قوية تتحدى فيها المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من خلال حشر أكثر من 1.3 مليون مواطن في رفح، ومنطقتها، وسط تهديدات باجتياح تلك المنطقة، وارتكاب المزيد من المجازر، كما تستقبل بلينكن بتعميق تقطيع أوصال الضفة الغربية، واستمرار اعتداءات المستعمرين، ونشر المزيد من حواجز الموت وشل حركة المواطنين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بتحرير حقوق الشعب الفلسطيني بقوة القانون الدولي من براثن دولة الاحتلال، وقرار أممي ملزم يتعدى صيغة إدارة الصراع نحو حله وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وممارسة أقصى الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها المتواصل على شعب فلسطين.
وأكدت الوزارة أن الاعتراف الأمريكي بدولة فلسطين، ودعمها لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بشكل عاجل، يكتسب أهمية كبيرة في تهدئة الصراع، وتوفير المناخات المناسبة لحله، بما يحقق أمن واستقرار المنطقة.