استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن خفض المتعاملين توقعاتهم بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بقوة هذا العام.
أظهرت بيانات صدرت الاثنين أن نمو قطاع الخدمات الأميركي انتعش في يناير، مع زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع معدل التوظيف، ولكن يبدو أن الموردين يتخلفون عن الركب مما أدى إلى ارتفاع أسعار المدخلات إلى أعلى مستوى في 11 شهرا.
وقال اثنان من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي الأميركي ليس بحاجة إلى القلق المفرط بشأن أرقام النمو الاقتصادي والتوظيف التي جاءت أعلى من المتوقع في الآونة الأخيرة، ويمكن أن يستغرق بعض الوقت قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة. وسارا على نفس النهج رئيس المجلس جيروم باول الذي قال إن البنك المركزي قد يكون “حكيما” في تقييم تخفيضات أسعار الفائدة.
وحام مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، بينما ظلت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات فوق أربعة بالمئة.
ويترقب المستثمرون تعليقات مجموعة من المتحدثين باسم مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم الثلاثاء وعلى مدى بقية هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الدلائل حول توقيت خفض أسعار الفائدة.
التغير في الأسعار
حافظت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند مستويات 2025.24 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0216 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أدنى مستوياته منذ 25 يناير في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 بالمئة إلى 2041.30 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 22.33 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 952.44 دولار والبلاتين 0.2 بالمئة إلى 898.53 دولار للأونصة.