الجيش الإسرائيلي يكشف أسباب أسوأ حادثة لجنوده في غزة
كشف مسؤول إسرائيلي عن سبب أسوأ حادث منفرد تتعرض له قوات بلاده في قطاع غزة بالحرب التي دخلت شهرها الرابع ضد عناصر حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري، الثلاثاء، إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذائف مما تسبب على الأرجح في انفجار أدى إلى انهيار مبنيين ومقتل مجموعة من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل مقتل 24 من جنودها، الإثنين، بقطاع غزة، من بينهم 21 في هجوم بقذائف (آر.بي.جي) في وسط القطاع وثلاثة في أماكن أخرى، وهو أكبر عدد من القتلى تتكبده إسرائيل في يوم واحد.
وقال هاغاري للصحفيين في تل أبيب “فاجأت مجموعة مسلحة القوة بنيران آر.بي.جي. أصابت القذيفة الأولى أحد المباني التي كانت بها متفجرات. وأدت الضربة على ما يبدو إلى الانفجار الذي تسبب في انهيار المبنى والمبنى المجاور له”.
وذكر هاغاري، نقلا عن تحقيق أولي، أن معظم الجنود لقوا حتفهم بسبب الانفجار وانهيار المبنى وأن جنديين كانا يؤمنان المنطقة من داخل دبابة قريبة قتلا بقذيفة ثانية.
وذكر أن الجنود زرعوا المتفجرات ضمن عملية لتطهير المنطقة التي تبعد نحو 600 متر عن حدود إسرائيل.
وقال إن الجيش ما زال يحقق في الهجوم، مضيفا أن القوات الإسرائيلية قتلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 100 مسلح في غرب خان يونس بجنوب غزة.