الشيوخ يناقش سوق الألعاب الإلكترونية وتوصيات بإنشاء شركة وطنية تستوعب الكفاءات
استعرض حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليمِ والبحثِ العلمي والاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلوماتِ ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية، والثقافة والسياحة والآثار، عن الدراسة المحالة إليها من المجلسِ بعنوان: “الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرصُ المتعلقة بها”.
وقال حسانين خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ إن الدراسة اشتملت على عدة مباحث.
وأوضح: “يتضمن المبحث الأول الألعاب الإلكترونية، ومراحل تطورها تكنولوجيًا، واجتماعيًا واقتصاديًا، بينما المبحث الثاني تصنيفات الألعاب الإلكترونية وأنواع المنصات الخاصة بها، فيما يتناول المبحث الثالث أهمية الألعاب الإلكترونية واستخداماتها وأبرز الإيجابيات والسلبيات، أما المبحث الرابع، فيتضمن أبرز الحوادث التي تسببت فيها الألعاب الإلكترونية والإجراءات التي اتخذتها بعض الدول لمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية”.
وأضاف: “يتناول المبحث الخامس الجهود الحكومية المبذولة في هذا الشأن، ويتضمن المبحث السادس جاهزية مصر في مجال الألعاب الإلكترونية، ويحتوي المبحث السابع على آراء وتوصيات الخبراء والمهتمين والمختصين بتكنولوجيا المعلومات والألعاب الإلكترونية”.
وتابع: “ويتضمن المبحث الثامن التوصيات والمقترحات الواردة بالدراسة، فيما يتضمن المبحث التاسع رأى اللجنة المشتركة وتوصياتها”.
وقال حسانين، إن سوق الألعاب الإلكترونية حققت فى عام 2023 عائدات عالميةٍ تقدر بـ200 مليار دولار، أي ما يعادل 6 تريليونات جنيه مصري.
وأضاف: لو نظرنا إلى المملكةِ المتحدةِ، فقد ساهمت سوق الألعاب الإلكترونية فى توفير 47 ألف وظيفة فى عام 2016، وساهمت فى إضافة حوالي 2.8 مليار دولار للناتج المحلي، بينما ساهمت فى توفيرِ 65 ألف وظيفة فى الولاياتِ المتحدة، وأضافت للناتج المحلي الأمريكي 11 مليار دولار”.
ولفت إلى أن في مصر والسعودية والإمارات تصل العائدات نحو 3 مليارات دولار.
وأوضح أن عائدات الألعاب الإلكترونية تقفز بمعدل مبيعات غير مسبوق عالميًّا، بل بمعدل يفوق أي صناعة أخرى فى العالم.
وأشار إلى أن معدل نمو مبيعات السيارات 4.6%، ومعدل نمو مبيعات الهاتف المحمول 3.6%، ولكن معدل نمو مبيعات الألعابِ الإلكترونية 13.8% سنويًا.
وأبدى أسفه لابتعاد مصر عن هذا السوق بشكل كبير للغاية حتى الآن، قائلا: “لو انتبهنا مبكرًا فسنستطيع اللحاق بهذا السوق وأن نكون مؤثرين فيه”.
وأوصت الدراسة بإطلاق شركة وطنية تستوعب الكفاءات في مجال التكنولوجيا، بدايةً من البرمجةِ، والمخرجين والمبدعين والمصممين وكل الأطراف ذات الصلة، لتكون بداية لوجودنا على الطريق الصحيح.