زياد بهاء الدين عن أزمة الدولار: لا بديل عن التعويم
قال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي الأسبق، إن استمرار الفجوة بين السعر الرسمي للدولار ونظيره في السوق الموازية يؤدي على عزوف الاستثمارات الأجنبية عن المجيء إلى مصر.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «نظرة» الذي يُقدمه الإعلامي حمدي رزق، عبر شاشة «صدى البلد»، وعُرضت مساء الجمعة، أنّ هذه الفجوة تجعل المستثمرين الأجانب ينتظرون ما سيؤول إليه الوضع فيما يخص سعر الصرف، تخوفًا من طرح استثمارات ويعقبها تخفيض في قيمة السعر الرسمي للجنيه ما يمثّل خسارة بالنسبة لهم.
وأشار إلى أنّ هذه الفجوة تؤثر أيضًا على تحويلات المصريين من الخارج، التي تمثّل أحد أهم مصادر العملة الأحنبية، موضحًا أن المغتربين يبحثون عن التحويل بأعلى سعر ممكن.
ولفت إلى أنّه لا يوجد معيار محدد لتقييم سعر الدولار في السوق الموازية عند رقم معين، موضحًا أنه من غير المعروف إن كان هذا الأمر تلاعبًا أم حالة طبيعية من العرض والطلب.
وفيما أوضح أن التعويم اقترن بين المواطنين بأنه يؤدي إلى تضخم، لكنّه اعتبر أنه لا يوجد بديل آخر.
وأشار إلى أن هناك وسائل لإدارة هذا التعويم بآليات مختلفة، من خلال وضع مساحة بين السعر الأدنى والسعر الأقصى.