أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن التطبيع الكامل بين إسرائيل والسعودية يتيح الفرصة لخروج منطقة الشرق الأوسط من حالة الصراع إلى أفق جديد.
وقال هرتسوغ خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، امس الخميس، إن “خيار التطبيع الكامل مع السعودية مفتاح للقدرة على الخروج من الحرب إلى أفق جديد. المنطقة لا تزال حساسة وهشة، والأمر سيستغرق وقتا ولكن أعتقد أن هناك فرصة للتحرك إلى الأمام نحو مستقبل أفضل للمنطقة”.
وأضاف: “أشجع جميع الأطراف على مناقشة خيار التطبيع مع السعودية، وأعتقد أنه سيكون علامة فارقة، وسيتبع خطى شجاعة من دول أخرى مثل مصر والأردن ودول اتفاقيات أبراهام مثل الإمارات والمغرب والبحرين”.
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مسألة استئناف محادثات التطبيع مع إسرائيل، مضيفا أنه لا يزال هناك اهتمام واضح في متابعة المبادرة.
وأوضح بلينكن، في تصريحات صحفية خلال زيارته إلى السعودية في 9 يناير الجاري: “تحدثنا عن التطبيع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في المملكة العربية السعودية، ويمكنني أن أقول لكم هذا، هناك اهتمام واضح بمتابعة ذلك.. الأمر يتطلب إنهاء الصراع في غزة، ومن الواضح أيضا أنه سيتطلب وجود مسار عملي لقيام دولة فلسطينية”.
وكان وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح قد أكد في تشرين نوفمبر الماضي، أن السعودية تصر على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يكون جزءا من “تطبيع أوسع” في الشرق الأوسط.
وقال الفالح ردا على سؤال حول التطبيع مع إسرائيل خلال جلسة نقاشية في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد الذي استضافته سنغافورة: “لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.
المصدر: سبوتنيك