أنتوني هوبكينز يسعد قلوب الملايين من جماهيره بالرقص علي أغنية مامبو إيتاليانو
أدخل أنتوني هوبكينز السعادة إلي قلوب الملايين من جماهيره بالرقص علي أغنية مامبو إيتاليانو، ففي فيديو مدته ثوان معدودة، استطاع الممثل البريطاني أنتوني هوبكينز نشر الطاقة الإيجابية بين جمهوره، من خلال مشاركته لحظاته السعيدة، التي أمضاها خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.
أنتوني هوبكينز (85 عاماً)، والمعروف بأدائه المميز على المسرح والشاشة على مدار 7 عقود، ظهر في فيديو جديد نشره عبر حسابيه على تيك توك وإنستجرام، بكامل عفويته يتمايل بحركات منسجمة على إيقاع أغنية “مامبو إيتاليانو”.
واختتم بطل فيلم “هانيبال” الفيديو، بابتسامة مشرقة، ونظر مباشرة نحو الكاميرا. وأرفق الفيديو بتعليق قائلاً: “يا جومبا، هل تحب طريقة رقصي للرومبا؟.. أجواء يوم الأحد”.
ومن خلال المكونات التي تظهر على مائدة المطبخ في الفيديو، يبدو أن النجم الحائز على جائزة “بافتا” 4 مرّات، يستعد لإعداد طبق إيطالي. وسرعان ما حقق هذا المقطع تفاعلاً واسعاً بين جمهوره، الذي أثنى على روحه المرحة التي تثبت مقولة “العمر مجرد رقم”.
إشادة بروحه المرحة
عبر حسابه على إنستجرام، الذي يتابعه 4.4 مليون شخص، كانت أغلب التعليقات تعبر عن إعجابها الشديد بشخصيته في حياته الخاصة والمهنية.
أما عبر حسابه على تيك توك الذي يتابعه 3.2 ملايين شخص، فسادت العبارات، مثل كلمة “أحبك” وعبارتي “أفضل ممثل في العالم” و”هذا جعل قلبي يبتسم”، والتي لخّصت العديد من المواقف والتعليقات على فيديو رقص السير أنتوني، الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس لخدماته في الدراما عام 1993.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوثق فيها هوبكنز لحظات من حياته اليومية، فهو يعتبر ممثل نشط على مواقع التواصل.
أما آخر ما نشره قبل فيديو الرقص كان عزفاً على البيانو وهو متنكر بوجه مخيف احتفالاً بالهالوين، إضافة إلى فيديوهات أخرى فكاهية/ وبعضها الآخر عن ذكريات جميلة ماضية.
آخر أعماله
يقدم أنتوني هوبكينز، شخصية عالم النفس الشهير، سيجموند فرويد، في الفيلم المقبل بعنوان “جلسة فرويد الأخيرة” أو Freud’s Last Session، المقرر عرضه نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل. وهو من إخراج مات براون ومن كتابة مارك سان جيرمان.
وقد شوّقت شركة “سوني بيكتشرز” جمهورها لهذا العمل الجديد من إنتاجها عبر طرحها تريلر الفيلم على حسابها على يوتيوب الشهر الماضي، وأرفقته بتعليق يشرح عن الأحداث: “عشية الحرب العالمية الثانية، يلتقي اثنان من أعظم العقول في القرن العشرين، سي إس لويس وسيجموند فرويد، في معركتهما الشخصية حول بعض القضايا الوجودية. تنسج جلسة فرويد الأخيرة حياة فرويد ولويس، في الماضي والحاضر، ومن خلال الخيال، وتنطلق من حدود دراسة فرويد في رحلة ديناميكية.