أخبار وتقاريررياضة

جندي انجليزي يطالب الجيش بتعويض 13 مليون جنيه إسترليني بسبب السماح بشرب الخمر

صوت المصريين - The voice of Egyptians

كتبت : آلاء البدرى

عانى لوكا برونوزي 22 عامًا وهو جندي سابق في فوج البنادق من كسور في الرقبة والظهر بعد سقوطه من شرفة في إحدى ثكنات الجيش بالقرب من بولفورد ويلتشير في مارس 2019 وأد برونوزي الذي أصيب أيضًا بكسور في الجمجمة ونزيف في المخ أن الجيش شجع ثقافة شرب الخمر بكثرة في الثكنات مما أدى إلى الحادث الذي يقول إن رفيقًا له في حالة سكر دفعه وقام المجند السابق بمقاضاة وزارة الدفاع مقابل تعويض قدره 13 مليون جنيه إسترليني لتغطية تكاليف رعايته مدى الحياة وخسارة حياته المهنية ولكن وزارة الدفاع تنفي اللوم وتشكك في أن السيد برونوزي قد تم دفعه وتشير إلى أن السقوط حدث بعد أن كان هو نفسه قد كان يستهلك كمية كبيرة من الكحول وتشاجر مع مهاجمه المزعوم

وفي وثائق المحكمة قال محامي الجندي السابق ستيوارت مكراكين إن المأساة وقعت بعد أن عاد السيد برونوزي إلى ثكنته بعد قضاء ليلة في The Chapel Nightclub في وسط مدينة سالزبوري ويدعي لوكا أنه تشاجر مع زميل له خلال المساء في النادي وقد اندلع الشجار مرة أخرى عندما عادوا
قال محاموه إنه كان في الطابق العلوي للثكنة عندما صدمه الجندي الشاب الذي اشتبك معه في وقت سابق وعلى الرغم من أن لوكا تمكن من كبح جماح رفيقه لكنه عاود الهجوم بعد فترة وجيزة و قريبًا وقتها من الدرابزين في منطقة الهبوط
وشعر بدفعة قوية يعتقد المدعي أن رفيقه هو من ارتكبها
تسببت الدفعة في قيام المدعي بالاتصال بالدرابزين والالتفاف حول الجزء العلوي منه والسقوط على الطابق الأرضي أدناه والتعرض لإصابة خطيرة
و رفاقه فشلوا في استدعاء سيارة إسعاف على الرغم من حالته وأعادوه ببساطة إلى غرفته واضاغ المحامين إن الجيش كان يجب أن يوفر قضبان حراسة أعلى الثكنات وأنه مسؤول أيضًا عن السلوك العنيف المزعوم للجندي الآخر وهو مخمور واكدوا ان ثقافة الجيش شجعت على شرب الكحول والتواصل الاجتماعي بين أولئك المتمركزين في الثكنات

 وصلت القضية إلى المحكمة العليا في جلسة استماع قصيرة بين المحامين وقال القاضي ماستر ليزا سوليفان إن القضايا الرئيسية للمحاكمة سوف تتلخص في ما إذا كان هناك خرق للواجب من قبل وزارة الدفاع والسبب الدقيق للحادث وان ااقضية قد تتول إلى قضية رأى عام لمساسها بالجيش وما يحدث داخل اروقة الثكنات العسكرية

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button