400 حريق نشط فى كندا و240 حريق خارج السيطرة و تهجير 10 آلاف مواطن من منازلهم
كتبت : آلاء البدرى
لايزال الدخان والضباب الناجم عن حرائق الغابات التي تجتاح مساحات من الغابات الكندية يخنق شرق الولايات المتحدة اعتبارًا من امس كانت مدينة نيويورك تعاني من أسوأ جودة هواء في العالم وأوقف المسؤولون الفيدراليون لفترة وجيزة الحركة الجوية في مطار لاغوارديا في المدينة بسبب انخفاض الرؤية تسببت الجسيمات الخطرة في تدهور الهواء الذي يتنفسه الناس في أماكن بعيدة مثل ساوث كارولينا في نيويورك ومدن أخرى حذر المسؤولون من المخاطر الصحية وحثوا الأشخاص المعرضين للخطر على ارتداء أقنعة عالية الجودة مثل N95 أو KN95 عندما يذهبون إلى الخارج واعتبارًا من امس الأربعاء كانت كندا في طريقها لتجربة أسوأ موسم حرائق غابات على الإطلاق حيث أبلغ المسؤولون عن أكثر من 400 حريق نشط مع إدراج أكثر من 240 حريقًا على أنها خارجة عن السيطرة وأبلغت مواقع عديدة فى وسط المحيط الأطلسي بما في ذلك مدينة فيلادلفيا وبالتيمور عن جودة الهواء التي صنفتها اير جوف على أنها غير صحية كما لوحظ وجود هواء غير صحي في أجزاء من منطقة البحيرات العظمى وكانت ايضا جودة الهواء في العديد من المناطق الأخرى في الشمال الشرقي رديئه جدا
وذلك بعد ان اشتعلت موجة من حرائق الغابات في مقاطعة كيبيك الكندية بفعل رياح قوية وحول الضغط المنخفض بالقرب من ساحل نيو إنجلاند يومي الاثنين والثلاثاء ودفع التدفق عكس اتجاه عقارب الساعة نظام الضغط المنخفض هذا الدخان القائم على السطح جنوبًا إلى الشرق وعززت مستويات الدخان التأثيرعلى الشرق من نيويورك وجنوب نيو إنجلاند إلى كارولينا وأكد الخبراء انه سيظل نمطه دون تغيير إلى حد كبير في اليوم التالي على الأقل أو نحو ذلك و لذلك قد يؤثر المزيد من الدخان على شرق الولايات المتحدة طالما أن الحرائق في كندا تستمر في إنتاج دخان كثيف وفي نهاية الأسبوع سيؤدي تغيير نمط التعامل مع الحرائق إلى دفع أدنى مستوى شرقًا مما سيساعد في تغيير اتجاه الرياح في المستوى العلوي من المفترض أن يساعد ذلك في إزالة أي من الدخان المتبقي فى المنطقة ومنع أي دخان جديد من القيادة جنوباً مباشرة وخارج كندا إلى الشرق ويمكن ان تصل مستويات جودة الهواء غدا وبعد غد إلى 300 والمعروف أن مستوى جودة الهواء التى تزيد عن 100 يتسبب في مشاكل للأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر مثل المصابين بالربو أو أمراض الرئة والأطفال وكبار السن ويمكن أن تبدأ مستويات جودة الهواء التي تزيد عن 150 في التسبب في مشاكل حتى للأشخاص الأصحاء وتعتبر المستويات الأعلى من 200 غير صحية للغاية وتبدأ في تفاقم المشكلات الصحية لدى جميع الأشخاص
وأجبرت الحرائق حوالي 10000 شخص على ترك منازلهم في كيبيك معظمهم في منطقة أبيتيبي الشمالية الغربية ومنطقة كوت نورد الشرقية وصرح رئيس الوزراء إن الحرائق في كيبيك لم تسقط أي أرواح لكن رجال الإطفاء أجبروا على الانسحاب من قرية كلوفا الصغيرة فى كيبيك على بعد حوالي 325 كيلومترا 201 ميلا شمال غرب مونتريال ولسوء الحظ فقدنا السيطرة سنضطر إلى ترك كلوفا تحترق وقالت السلطات إنه تم إجلاء 36 من سكان التجمع
وأكد المسؤولون إن شدة النيران في المنطقة تجاوزت قدرة القاذفات المائية لكنها تواصل العمل لحماية المجتمع ز إنه لم يتم تدمير أي مساكن حتى الآن على الرغم من احتمالية حرق بعض الأكواخ
كما يعتبر دخان حرائق الغابات في الشمال الشرقي من مقاطعة ألبرتا الكندية خلال الأسابيع القليلة الماضية عالياً بشكل أساسي لكنه لم يؤثر على جودة الهواء كثيرًا لكن هذا الوضع مختلف لأن بعض الدخان ينتقل بالقرب من سطح الأرض كلما اقترب الدخان من الأرض كلما زاد تأثيره على جودة الهواء
