أخبار وتقارير

دبلوماسيون: طهران تقترح اجتماعا في روما مع “الترويكا الأوروبية” قبل استئناف محادثاتها مع واشنطن

صوت المصريين - The voice of Egyptians

 

اقترحت إيران، وفق أربعة دبلوماسيين الإثنين، عقد اجتماع مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة في روما – أو في طهران إذا تعذر – لمناقشة اتفاق 2015 قبل الجولة الأمريكية-الإيرانية المقبلة؛ بينما تقيم “الترويكا” الفكرة وسط احتمال إعادة عقوبات أممية في أكتوبر/تشرين الأول.

أبدت إيران استعدادا للقاء الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في اتفاق 2015، مقترحة عقد الاجتماع في العاصمة الإيطالي روما يوم الجمعة أو في طهران إذا استحال ذلك، بحسب ما أفاد أربعة دبلوماسيين الإثنين.

مفاوضات عراقية مع مجموعة طلعت مصطفى لبناء مدينة إدارية بـ10 مليارات دولار

وأوضح الدبلوماسيون أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا لم تعلن بعد موقفها من الدعوة، بينما تحاول طهران استثمار زخم المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة التي استؤنفت السبت في سلطنة عمان.

أشار مسؤولون عمانيون إلى أن جولة أمريكية-إيرانية جديدة قد تعقد “3 أيار/مايو” في أوروبا؛ ولم يتخذ قرار رسمي حتى الآن.

يظهر التواصل مع “الترويكا الأوروبية” أن طهران تبقي خياراتها مفتوحة وتريد قياس موقف الأوروبيين من احتمال إعادة فرض عقوبات أممية بحلول أكتوبر، موعد انتهاء بنود رئيسية في اتفاق 2015.

أكد دبلوماسيان أوروبيان ودبلوماسي غربي أن إيران وجهت الاقتراح عقب محادثات مسقط، فيما أوضح مسؤول إيراني أن العواصم الأوروبية لم تجب بعد.

ترى العواصم الثلاث ضرورة تقييم جدوى لقاء فوري أو انتظار تطورات الحوار الأمريكي-الإيراني؛ غير أن مصادر استبعدت اجتماعات في طهران.

اقرأ أيضانيويورك تايمز: ترامب يعارض خطة لهجوم إسرائيلي على مواقع نووية إيرانية

شدد المسؤول الإيراني على أهمية “الحفاظ على التوافق مع جميع أطراف اتفاق 2015” قبل الجولة التالية مع واشنطن، لافتا إلى رغبة بلاده في “اتفاق جديد” يخفض التخصيب مقابل رفع العقوبات.

جدد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” الخميس استعداده لزيارة أوروبا، لكنه اعتبر أن الكرة بملعب “الترويكا” بعد توترات متصاعدة.

شهدت الأشهر الماضية ثلاث جولات تقنية بين طهران والأوروبيين، كان آخرها في مارس لبحث معايير اتفاق يضمن تقليص البرنامج النووي مقابل تخفيف العقوبات.

لوح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مجددا بمهاجمة إيران إن لم يبرم سريعا اتفاق يمنعها من امتلاك سلاح نووي؛ وقد انسحب من اتفاق 2015 خلال ولايته الأولى في 2018.

يثق الغرب بأن طهران تسعى إلى القدرة النووية – أمرٌ تنفيه الجمهورية الإسلامية – بينما يعتبر دبلوماسيون تهديد العقوبات ورقة ضغط لدفع إيران نحو تنازلات.

لا تستطيع واشنطن تفعيل “سناب باك” العقوبات بعد انسحابها، ما يجعل الدول الأوروبية الثلاث الوحيدة القادرة على إطلاق الآلية داخل مجلس الأمن.

أوضح المسؤول الإيراني أن “بطء” التقدم مع واشنطن وعدم ثقة طهران في اتفاق مؤقت يدفعها إلى إبلاغ الأوروبيين بأنها تحتاج إلى “وقت” وترغب في إطار دائم.

امتنعت وزارتا الخارجية البريطانية والألمانية عن التعليق، فيما لم ترد الخارجية الفرنسية على استفسارات حتى ساعة النشر.

Visited 4 times, 4 visit(s) today

تابعونا لمزيد من التغطيات الحصرية والمحتوي المتنوع عبر أقسامنا المتجددة، حيث نقدم لكم أحدث أخبار وتقارير علي مدار الـ24 ساعة، وأحدث أخبار مصر  و اقتصاد وبنوك وبورصة إلي جانب تغطية حصرية من خلال  سفارات وجاليات ،  وتغطية شاملة للتطوير العقاري من خلال قسم عقارات ونتشارك في الترويج للسياحة والآثار المصرية من خلال قسم  سياحة وآثار  ، إضافة لأخبار خاصة في قسم ثقافة وفنون و علوم وتكنولوجيا ومنوعات ، كما نولي اهتمام خاص بـ الرياضة و المرأة ونقدم لكم كل يهم التعليم والطلاب من خلال أخبار الجامعات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى