طقوس الاحتفال بأحد السعف وأصل كلمة أحد الشعانين مع دخول المسيح إلى مدينة القدس

أحد الشعانين أو أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، يصادف يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضًا بـ أحد السعف أو «الزيتونة» لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا يسوع منتصرًا مُحقّقا نبوأة زكريا بصفته المسيح.

طقوس الاحتفال بـ أحد السعف

يعتبر أحد الشعانين «السعف» أو دخول السيد إلى مدينة أورشليم بحسب الكنائس الأرثوذكسية أحد الأعياد الكبرى للسنة الليتورجية، أما اليوم الذي يسبق أحد الشعانين فهو سبت لعازر والذي يقوم فيه المؤمنون بتحضير سعف الشعانين عن طريق ربطها في الصلبان للتحضير ليوم الأحد، تُرتّل في سبت لعازر طروبارية لعازر وهي ترتيلة قصيرة والتي تتحدث عن إقامة لعازر من بين الأموات والتي تعتبر تحضيراً لقيامة المسيح

من طقوس هذا اليوم أيضاً في الكنيسة الأرذوكسية، قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها رمزًا للتبشير بالإنجيل في جميع أرجاء العالم.

المسيحية الغربية وطقوس الاحتفال بـ أحد السعف

يقدس في كنيسة الروم الكاثوليك وبعض الكنائس الأخرى مثل الكنائس الإنجيلية واللوثرية، سعفُ الشعانين عن طريق وضعهم في ماء مقدسة خارج مبنى الكنيسة في حدث يُدعى تقديس الشعانين.

موعد أحد السعف

تحتفل الكنيسة القبطية الأرذوكسية يوم الأحد الموافق 13 أبريل، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ«أحد السعف»، والذى يعد من أهم المناسبات الدينية في الأسبوع الأخير من الصوم الكبير، ويحيى الأقباط في هذا اليوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بالسعف وأغصان الزيتون، مرددين هتاف «أوصنا في الأعالي».