الإعلان عن توقيت إطلاق خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول الأربع في مصر

الإعلان عن توقيت إطلاق خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول الأربع في مصر

حيث كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الحكومة المصرية، الدكتور عمرو طلعت، أنه سيتم إطلاق خدمات الجيل الخامس لشركات المحمول الأربع في مصر خلال النصف الأول من العام الجاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة خدمات الاتصالات، ودعم متطلبات التحول الرقمي في مختلف القطاعات.

وأوضح أن تكنولوجيا الجيل الخامس ستوفر سرعات إنترنت أعلى، وزمن استجابة أقل، ما يساهم في تحسين تجربة المستخدمين، إلى جانب دعم التطبيقات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية.

وأكد “طلعت”، أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الشركات لضمان جاهزية البنية التحتية لاستيعاب هذه التقنية، بما يعزز من قدرة مصر التنافسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار إلى أن إطلاق الجيل الخامس يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير قطاع الاتصالات، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وخلق بيئة مواتية لجذب الاستثمارات التكنولوجية.

كما أعلن الوزير المصري، عن إطلاق منصة الرواد الرقميون عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، وذلك تحت إشراف مباشر من رئيس الجمهورية، في خطوة تستهدف تأهيل الكوادر البشرية بمهارات متقدمة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لدعم التحول الرقمي وتعزيز الصادرات التكنولوجية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.

وتتيح المبادرة منحًا دراسية مجانية في جميع المحافظات، دون التقيد بالمؤهل الدراسي أو الخبرة العملية، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الراغبين في تطوير مهاراتهم.

وتشمل برامج التدريب عددًا من التخصصات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.

كما تركز المبادرة على بناء كوادر رقمية متميزة قادرة على دعم عملية التحول الرقمي في مختلف القطاعات، إلى جانب تمكين المهنيين المستقلين من الوصول إلى فرص العمل في مجالات التكنولوجيا. كما سيتم تقديم التدريب من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، بهدف نشر المعرفة الرقمية وتحفيز الابتكار بين الشباب.

ومن المتوقع أن تسهم المبادرة في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية التي تتمتع بها، مثل الموقع الجغرافي المتميز، وتوافر الكفاءات البشرية المؤهلة.