أسترالي يخرج رأسه من بين فكى تمساح وينجو من الموت بمعجزة
تعرض مواطن إسترالى لهجوم تمساح ، أثناء سباحته في منتجع في كوينزلاند بأستراليا.
شرح ماركوس ماكجوان، البالغ من العمر أن 51 عاما، بالتفصيل كيف تمكن من إخراج رأسه من بين فكي التمساح، بعد أن أصيب ببعض الجروح.
ونقل مستشفى قريب بالجزيرة، قبل أن يطير إلى كيرنز شمالي ولاية كوينزلاند لتلقي مزيد من العلاج
حكى الرجل أنه كان يسبح في الماء مع مجموعة من الناس على بعد نحو 28 كيلومترا (17.3 ميلا) قبالة جزيرة هاجرستون بالقرب من كيب يورك، عندما انقض عليه التمساح من الخلف.
وقال الرجل: “اعتقدت أنها سمكة قرش، لكن عندما اقتربت منه أدركت أنه تمساح. وتمكنت من فتح فكيه بما يسمح بإخراج رأسي”.
وقال إن التمساح، الذي يُشتبه في أنه صغير السن، عاد مرة أخرى ليهاجمه، لكنه تمكن من دفعه بعيدا، بعد أن تعرض لعضة في يده.وتقول إدارة البيئة في “كوينزلاند” إنها ستحقق في الحادث، لكن “قد يكون من الصعب تحديد موقع التماسيح في المحيط المفتوح؛ لأن الحيوانات غالبا ما تبحر عبر عشرات الكيلومترات
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عُثر على رفات الصياد كيفن دارمودي البالغ من العمر 65 عاما داخل تمساح يبلغ طوله 4.1 مترا على نهر كينيدي القريب، وهو الهجوم القاتل الثالث عشر في كوينزلاند منذ بدء تسجيل الأرقام القياسية في عام 1985.وفي إطار برنامج إدارة كوينزلاند، يجرى إبعاد “التماسيح المثيرة للمشكلات” من المناطق التي تهدد فيها السلامة العامة، وفي حالات نادرة، يجرى التخلص منها بالقتل الرحيم.
ومنذ حظر صيد التماسيح في عام 1974، تضاعف عددها في الولاية، حيث كانت أقل من 5000، ليصل عددها اليوم إلى نحو 30.000 تمساح.